مسيرة وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب الحالي، مليئة بالأرقام المميزة والإنجازات، لعل أبرزها، هو التأهل لكأس العالم ٢٠٢٢، وتقديم منتخب أسود الاطلسى عروضًا مميزة، أثلجت صدور العرب وإفريقيا، خاصة بعد وصول المغرب لدور الثمانية عقب التغلب على إسبانيا، والاطاحة به من المونديال بركلات الترجيح.

في أول سنة تدريب لوليد الركراكي، كانت مع فريق الفتح الرباطي في عمر 39 عاما، وفي أول سنة تدريب فاز بكأس العرش المغربي وثاني سنه فاز بالدوري المغربي مع نفس الفريق. 

وفي 2020 -2021 انتقل إلى تدريب الدحيل القطري، ونافس مدربين كبارًا ونجح فى الفوز بالدوري القطري.

وخلال موسم 2021-2022 طلبه الوداد لتجديد دماء الفريق والعودة للبطولات، وفي أول موسم فاز معهم بالدوري وبطولة دوري أبطال إفريقيا. 

وبعد ذلك كان من طبيعي أن يتولى تدريب المنتخب المغربي.. وحاليًا صعد مع منتخب المغرب لدور الـ ٨ في كأس العالم بعد ما فاز علي بلجيكا و كندا والتعادل مع كرواتيا وتصدر المجموعة، وفاز على إسبانيا المرشحة لكأس العالم.