تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > روزاليوسف : وكيل التعليم باليمن: الحروب والصراعات أجبرت 14مليون طفل عربي على التسرب من المدارس
source icon

روزاليوسف

.

زيارة الموقع

وكيل التعليم باليمن: الحروب والصراعات أجبرت 14مليون طفل عربي على التسرب من المدارس

أكد الدكتور إسماعيل على زيدان، الأمين العام للمنتدى الدولي للتعليم ووكيل وزارة التربية والتعليم اليمنية أن التعليم تأثر بشكل مباشر في المنطقة العربية خلال الثماني السنوات الماضية؛ بسبب الحروب والصراعات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بالكثير من الدول العربية، أبرزها اليمن وسوريا وليبيا والعراق وفلسطين والسودان ولبنان.

أشار زيدان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف"، إلى أن جيلاً كاملاً ينشأ خارج المدارس، حيث ما يزيد على 14 مليون طفلٍ عربي محرومين من حقّهم في التعليم بسبب حروب وصراعاتٍ ونزاعات مسلحة دمّرت مدارسهم وشرّدت أعداداً كبيرة منهم نازحين ولاجئين.

وأوضح الأمين العام للمنتدى الدولي للتعليم ووكيل وزارة التربية والتعليم اليمنية أن المنظومة التعليمية في هذه البلدان تعرضت لانتكاسة كبيرة انعكس أثرها على أطفالها بعد حرمانهم من حقهم في التعليم في كل الظروف 3.5 مليون طفل يمني و2.5 مليون طفل سوري و3 ملايين طفل عراقي و2 مليون طفل ليبي و3 ملايين طفل سوداني، مؤكدًا أن اليمن من أكثر الدول العربية التي تأثر فيها قطاع التعليم بعد تدمير بنيته التحتية بمختلف المحافظات. 

وبحسب تقارير دولية فقد تضرر أكثر من 3500 مدرسة ما بين تضرر جزئي وكلي في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما نتج عنه تسرب حوالي ثلاثة مليون ونصف طفل عن التعليم، كما ساعد على تدهور وانهيار العملية التعليمية توقف صرف مرتبات قرابة مائتين ألف معلم ومعلمة وإداري منذ عام ٢٠١٦م، والتي كانت أصلا قبل الحرب شبه منهارة حيث لم تعطِ الحكومات المتعاقبة في اليمن وباقي الدول العربية أولوية قصوى للتعليم باستثناء دول الخليج العربي، الذي حظي فيها التعليم باهتمام قيادتها بشكل ملحوظ. 

وأوضح زيدان أن ارتفاع معدلات الفقر وتدني المستوى المعيشي للأسر وضعف وعدم جود ميزانية مخصصة للتعليم وشحة الدعم من المنظمات الداعمة للتعليم فاقم وضع التعليم باليمن وأصبح بيئة طاردة للتعلم. 

ودعا دكتور على زيدان الدول المانحة والمنظمات والمؤسسات الدولية المهتمة بالتعليم إلى عمل تدخلات سريعة لإنقاذ التعليم باليمن وإصلاح ومعالجة ما خلفته الحرب من أضرار مادية ونفسية واقتصادية في منظومة التعليم باعتباره شريان الحياة وحق من حقوق الإنسان وأداة لتغيير المجتمعات بكل أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى الأفضل.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية