انضم وزير الأمن البريطاني داميان هيندز، اليوم الخميس، إلى قائمة المسؤولين المستقيلين من حكومة بوريس جونسون.

وقال الوزير البريطاني في رسالة استقالة “إن البلاد بحاجة إلى تنحي رئيس الوزراء بوريس جونسون من أجل استعادة الثقة في الديمقراطية”.

وقال هيندز في خطاب استقالته إلى جونسون “الأهم من أي حكومة أو زعيم هو المعايير التي نتمسك بها في الحياة العامة والإيمان بديمقراطيتنا وإدارتنا العامة.

كما استقال براندون لويس وزير الدولة لشؤون إيرلندا الشمالية، قائلاً لرئيس الوزراء بوريس جونسون أن حكومته التي ضربتها الفضيحة “تجاوزت نقطة اللاعودة”.

وأضاف لويس قائلا “لا يمكنني التضحية بنزاهتي الشخصية للدفاع عن الأشياء كما هي الآن”

وفي تغريدة لها أعلنت وزيرة الخزانة هيلين واتيلي استقالتها من منصبها.

وقدم عشرات المسؤولين في الحكومة البريطانية استقالتهم، وذلك في ظل أحدث أزمة تعصف بحكومة بوريس جونسون.

وكان  جونسون قد أكد في جلسة المساءلة الأسبوعية، أن البلاد تواجه أزمات عدة، وأن الحكومة لن تنسحب من المواجهة. وأضاف جونسون أنه يرفض ما وصفه بالتنمر واستغلال السلطة سواءٌ في حزب المحافظين أو خارجه.