يعود النجم كريم محمود عبد العزيز للتعاون مجددًا مع المخرج بيتر ميمي في عمل درامي جديد يحمل عنوان "مملكة الحرير"، والمقرر عرضه يوم 29 يونيو الجاري، ليكون هذا المشروع هو الخامس الذي يجمع بينهما، لكنه الأول في إطار المسلسلات التلفزيونية بعد سلسلة من النجاحات السينمائية.

بداية التعاون: "موسى"

شهد عام 2021 انطلاقة التعاون بين الثنائي من خلال فيلم "موسى"، الذي مثّل أول أفلام الخيال العلمي في السينما المصرية، وشارك في بطولته كل من أسماء أبو اليزيد، إياد نصار، سارة الشامي، محمد جمعة، صلاح عبد الله، إلى جانب مجموعة من ضيوف الشرف مثل أمير كرارة، أحمد العوضي، ظافر العابدين، أحمد حاتم، وسمر مرسي. الفيلم كان من تأليف وإخراج بيتر ميمي.

"من أجل زيكو".. رحلة إنسانية ناجحة

وفي عام 2022، تجدد التعاون بين كريم وبيتر في فيلم "من أجل زيكو"، الذي حقق صدى واسعًا بفضل طابعه الإنساني والكوميدي، وشاركت في بطولته منة شلبي، محمد محمود، محمود حافظ، إلى جانب ضيوف الشرف شيكو، إسعاد يونس، دياب، سمر مرسي، سليمان عيد، وغيرهم كتب السيناريو مصطفى حمدي وأخرجه ميمي.

الكوميديا العائلية في "شلبي"

تواصل التعاون في 2023 مع فيلم "شلبي"، الذي جمع كريم بـروبي، بيومي فؤاد، حاتم صلاح، محمد محمود، بالإضافة إلى الطفلتين سيليا سعد ولافينيا نادر. الفيلم من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج بيتر ميمي، ونجح في تقديم محتوى عائلي ممتع ومناسب لكافة الأعمار.

"بيت الروبي" في 2024.. لقاء العائلتين

وفي عام 2024، شارك كريم في فيلم "بيت الروبي" إلى جانب النجم كريم عبد العزيز، ونور اللبنانية، تارا عماد، سمر جابر، وطفلين هما معاذ جاد ولوسيندا. العمل من تأليف محمد الدباح وريم القماش، وإخراج بيتر ميمي، وشارك فيه عدد من ضيوف الشرف بينهم توتا، سارة عبد الرحمن، شريف دسوقي، حاتم صلاح.

"مملكة الحرير".. أول مسلسل في التعاون الخماسي

ويمثّل مسلسل "مملكة الحرير" أول عمل درامي يجمع كريم محمود عبد العزيز بالمخرج بيتر ميمي، ويضم نخبة من النجوم على رأسهم أسماء أبو اليزيد، يوسف عمر، محمود البزاوي، سارة التونسي، وليد فواز، سلوى عثمان، وسارة بركة، إلى جانب عدد من الوجوه الشابة. المسلسل من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج شركتي سينرجي بلس وكونكر.

وتدور أحداث المسلسل في زمن غير محدد ومكان غير معلوم، حيث تأخذ الطابع العبثي الهزلي في إطار ملحمي داخل "مملكة الحرير" المزدهرة تبدأ القصة يوم ميلاد الملك "نور الدين الثاني"، حين يقتله عمه "الدهبي" الذي يسعى لتصفية ولديه: شمس الدين "ولي العهد" وجلال الدين "الرضيع". يتمكن الخادم الأمي "رضوان" من تهريب الطفلين، لكنه يفقدهما أثناء الهروب.

يكبر شمس الدين بين العبيد كجندي بسيط في كتيبة تابعة للمملكة، بينما ينشأ جلال الدين وسط المحتالين وقطاع الطرق.

أما شقيقتهما "جليلة"، فيحتجزها الدهبي في قلعته ويربيها بطريقته الخاصة ويزوجها لابنه المفضل. تتشابك مصائر الأشقاء لاحقًا في صراع محتدم على الهوية والعرش، وسط أحداث درامية مشوقة مليئة بالمغامرات والصراعات السياسية والإنسانية.