أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، عن بدء مستشفى القلب الجامعى فى العمل ببرنامج زراعة الصمام الأورطي بالقسطرة، والتي تجرى لمرضى الضيق الشديد بالصمام الأورطي، وذلك ما يأتى فى إطار حرص إدارة الجامعة على تسخير كافة الإمكانيات العلمية والمالية بما يمكن مستشفيات أسيوط الجامعية من أداء الدور المنوط بها والمسؤولية التي تقع على عاتقها كأكبر مدينة طبية على مستوى صعيد مصر، تضم منظومة خدمات وفق أحدث النظم الطبية لخدمة أكثر من 2 مليون مريض سنوياً من المترددين عليها.

وأوضح الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية  أن تطبيق البرنامج بدأ الإعداد له منذ سنوات بأعداد الكوادر الطبية القادرة على أداء هذه الخدمة وإيفادهم فى دورات تدريبية متخصصة على ذلك البرنامج، وهو ما تم إطلاقه رسمياً هذا الأسبوع ضمن البرنامج العلمى لزيارة الأستاذ الدكتور محمد سعد أستاذ القلب بجامعة كيل بألمانيا.

كما أشاد الدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذى لمستشفيات أسيوط الجامعية بالعمل الطبي القائم بمستشفى القلب الجامعى تم تأسيسها وفق النظم الطبية المتطورة تحت إشراف الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأستاذ جراحات القلب والصدر ، مضيفاً أن المستشفى تقوم بجهد دءوب وحرص على تقديم خدمة طبية متميزة على اعلى مستوى من الجودة بما تضمه من كوادر واعدة تم تأهيلها وتدريبها على أدق وأعقد سبل التشخيص والعلاج والجراحة داخل مصر وخارجها.

وأعلن الدكتور حسام العربى مدير مستشفى القلب الجامعى عن الأيام الأولى لتطبيق برنامج زراعة الصمام الأورطي بالقسطرة شهدت إجراء ١٢ حالة معقدة للانسداد الكلى المزمن بالشرايين التاجية للقلب بنجاح بالتنسيق مع الفريق المختص، والذي تم تكوينه بالمستشفى خلال هذا العام، كما تم إنقاذ حالة معقدة بها تكلس شديد بالشرايين تم علاجها بجهاز تكسير التكلسات الشريانية، والذي تم ادخاله حديثاً بمستشفى القلب الجامعي في إطار الجهود التي تبذلها جامعة أسيوط لتحديث الخدمات المقدمة لمرضى القلب لمواكبة أحدث التقنيات عالمياً.