تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الدرك الوطني الفرنسي: عدد القوات الأمنية كان له تأثير رادع على أعمال الشغب
أعلن الجنرال "كريستيان رودريجيز" مدير عام الدرك الوطني الفرنسي أن عدد القوات الأمنية الفرنسية التي تم نشرها مؤخرًا في البلاد كان له تأثير رادع على أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل المراهق "نائل" البالغ من العمر 17 عامًا برصاص ضابط شرطة فرنسي عندما رفض المثول لنقطة تفتيش مرورية في "نانتير" غربي العاصمة الفرنسية باريس.
وقال الجنرال "رودريجير" - في حوار خاص لقناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية اليوم الخميس إنه سيتم حشد 45 ألف فرد أمن من قوات الشرطة الفرنسية بينها عدد من "لواء التدخل والبحث الفرنسي" (وهو قوة أمنية خاصة في الشرطة) و"فرقة تدخل الدرك الوطني الفرنسي" (جي آي جي إن) و"وحدة البحث والمساعدة والتدخل والردع في فرنسا" (آر إيه آي دي) اليوم الخميس وغدًا الجمعة، على هامش احتفالات فرنسا بالعيد الوطني المقرر في 14 يوليو من كل عام.
وأكد الجنرال الفرنسي أن نشر هذه القوات هو كل ما يجب فعله لتجنب ليلة أخرى من الشغب عشية العطلة الوطنية.. موضحًا أنه "تم ملاحظة خلال ليالي الشغب الماضية أن انتشار تلك القوات كان له تأثير رادع كبير" وهذا يفسر إلى حد كبير خفض التصعيد الذي شهدته البلاد".
وردًا على سؤال حول الإجراءات الأمنية التي وضعتها قوات الدرك الوطني مساء الخميس والجمعة، أفاد الجنرال "رودريجيز" بأنه سيتم نشر 25 ألف فرد من الدرك "بوسائل ثقيلة وهامة"، فضلًا عن نحو عشرين عربة مدرعة و25 مروحية.
وكان وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين" قد كشف في عشية الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا،عن حزمة تدابير أمنية "استثنائية" لتأمين الفرنسيين خلال احتفالاتهم، وتحسبًا لاندلاع أي أعمال عنف جديدة في البلاد.
يذكر أن "دارمانين" أشار إلى نشر 130 ألف من رجال الشرطة والدرك في عموم فرنسا خلال العطلة القادمة بواقع 45 ألفا كل مساء، مدربين خصيصًا على مواجهة العنف في المدن.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية