تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
وقد نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مساء أمس ، احتفالية كبرى بالتعاون مع مؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني، وذلك وسط حضور لفيف من الشخصيات العامة والمسؤولين من بينهم الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وممثلون عن الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة.
كما حضر الإحتفالية، الكاردينال نيقولاوس تيفندينال سفير الفاتيكان في مصر، وكيريا إسكندر رئيسة دير مار جرجس بمصر القديمة، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في مصر، ولفيف والضيوف المصريين والأجانب، وحضور جماهيري من محبي التاريخ والحضارة والفن.
واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف الحفل بكلمة رحب خلالها بالحضور، معربًا عن سعادته بهذه الاحتفالية التي تحيي مناسبة مهمة ولها مكانة تاريخية ودينية داخل وجدان الشعب المصري، مؤكدا على حرص المتحف على تسليط الضوء على هذه المناسبة، والتي توليها وزارة السياحة والآثار اهتمامًا كبيرًا، وتماشياً مع استراتيجية المتحف كمنارة ثقافية وترفيهية وأثرية وتعليمية تعزيز منتج السياحة الثقافية والأثرية التي يتميز بها المتحف.
وأشار إلى أن الاحتفالية جاءت ضمن جهود المتحف من أجل إحياء التراث بأشكال مختلفة بالتعاون مع كل الجهات المعنية بإحياء التراث والحضارة المصرية، وهي بمثابة رسالة سلام ومحبة وأمن من الأرض التي احتضنت العائلة المقدسة وأعادت إحياء مسارها، وحافظت عبر مئات السنين على الاحتفاء والاحتفال برحلتها إلى مصر، لافتاً إلى جهود مصر لإدراج الاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة فى مصر على قائمة التراث الثقافى غير المادى لدى اليونسكو.
ومن جانبها قالت الروائية الدكتورة منى زكي الرئيس التنفيذي لمؤسسة القوة الناعمة المهتمة بدعم الفعاليات الفنية والثقافية، أن دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر هي مناسبة هامة، وليس لمصر فقط ولكن للعالم أجمع، ففي هذا اليوم منذ أكثر من ٢٠٠٠ عام تباركت مصر بالسيد المسيح والعذراء مريم.
وقد استهلت فقرات الاحتفالية بالسلام الجمهوري والنشيد الوطني المصري وغناء الفنانة السوبرانو داليا فاروق.
كما تضمنت الاحتفالية تكريم عدد من الرموز المصرية والدولية الذين ساهموا في الترويج لمسار العائلة المقدسة داخليًا وخارجياً، بالإضافة إلى إقامة معرض للصور واللوحات الفنية للفنانة المصرية منال متولي، والتي جسدت عددًا من محطات مسار العائلة المقدسة والتي كانت قد عرضت في إيطاليا من قبل، والتي رسمت أيضًا لوحة جبل الطير وأهدتها للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وتم وضعها في الفاتيكان.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية