تصدرت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة "الروسية - الإفريقية" التي اختتمت أعمالها أمس بمدينة سان بطرسبرج، والمشاركة فى اجتماع حول الوساطة الإفريقية لتسوية الأزمة الأوكرانية، اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت.

فتحت عنوان (الرئيس السيسي يطرح رؤية مصر بشأن الظروف الدولية الراهنة وتعميق التعاون الاستراتيجى)، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن فعاليات النسخة الثانية من القمة الروسية - الإفريقية اختتمت أمس بمدينة سان بطرسبرج، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين ورؤساء دول وحكومات قارة إفريقيا.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد، خلال كلمته أمام القمة، أنها تأتى فى ظرف دولى بالغ التعقيد ومناخ عام يتسم بدرجة عالية من الاستقطاب والتغيرات التي باتت تمس القواعد الرئيسية التي بنى على أساسها النظام الدولى بمفهومه الحديث، وتقف دولنا الإفريقية فى خضم ذلك لتواجه عددا ضخما من التحديات التي لا تؤثر فقط على استكمال مسارها التنموى وإنما تهدد محددات أمنها، وحقوق الأجيال القادمة، وبحيث باتت شعوبنا تتساءل بشكل مشروع عما لدينا من أدوات، وما نقوم به من إجراءات للتصدى لهذه التحديات، وتأمين مستقبل آمن لهم.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسى، طرح فى كلمته أمام القمة رؤية مصر بشأن الظروف الدولية الراهنة، وأهم المحاور التي يجب التركيز عليها كأساس لتعميق التعاون الاستراتيجى.

وحول القمة الروسية - الإفريقية أيضا، ذكرت صحيفة (الأهرام)، تحت عنوان (السيسي يشارك فى اجتماع حول الوساطة الإفريقية لتسوية الأزمة الأوكرانية)، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك بمدينة سان بطرسبرج فى اجتماع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى جانب قادة الدول الإفريقية المشاركين فى مبادرة الوساطة الإفريقية لتسوية الأزمة الروسية - الأوكرانية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى تصريحاته، بأن القادة تابعوا خلال الاجتماع مستجدات المبادرة الإفريقية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، مع تأكيد أن إفريقيا لها مصلحة أساسية فى العمل على إنهاء هذا النزاع بالنظر لآثاره السلبية الهائلة على عدد من القطاعات الحيوية، مثل أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولى، حيث تم التوافق على استمرار العمل المكثف على دفع المبادرة الإفريقية من خلال بلورة الآليات اللازمة لتشجيع الجانبين الروسى والأوكرانى على الانخراط فيها بشكل إيجابى خلال الفترة المقبلة.

وفى الشأن المحلى، وتحت عنوان (نتيجة الثانوية العامة غدًا.. ونسبة النجاح 78% بزيادة 3% عن العام الماضى)، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازى يعتمد مساء اليوم السبت أو مساء غد الأحد على أقصى تقدير نتيجة الثانوية العامة.

وأضافت الصحيفة أن نتيجة هذا العام ستكون مفاجأة، حيث ستصل نسبة النجاح إلى 78% بفارق يزيد على 3% عن العام الماضى، وعلمت أن عدد الطلاب الحاصلين على مجموع 95% فأكثر نفس عدد العام الماضى.

وأشارت إلى أن من المنتظر أن يبلغ عدد الأوائل 36 طالبا، ويتصدر الأوائل طلاب المدارس الحكومية، وسيكون عدد الطالبات الناجحات من الأوائل أكثر من الطلاب.

وتحت عنوان (الخارجية: دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبى الليبى)، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد أكد دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبى الليبى، وذلك فى إطار متابعة تطورات الإعداد للاستحقاقات الانتخابية فى ليبيا وجهود المؤسسات الليبية ذات الصلة، والتفاعلات الدولية المرتبطة بذلك.

وأضافت الصحيفة أن المتحدث باسم "الخارجية" أبرز أهمية احترام دور المؤسسات الليبية عند اضطلاعها بمهامها، دون أى إملاءات أو تدخلات خارجية من أى طرف، وأشار إلى أن مصر تؤكد على الدور المحورى لمجلسى النواب والدولة وفقاً لصلاحياتهما فى اتفاق "الصخيرات" من أجل استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى ليبيا فى أقرب وقت.

وتابعت أن السفير أحمد أبو زيد دعا جميع الأطراف الدولية إلى الالتزام بهذه الأسس والمحددات التي لا بديل عنها، واحترام إرادة الشعب الليبى، والملكية الليبية للتسوية، وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تجاوز دور المؤسسات، تفادياً لتعقيد الموقف، وحرصاً على استقرار ليبيا وسيادتها وتحقيقاً لتطلعات الشعب الليبى الشقيق.

وعالميًا، أشارت صحيفة (الأهرام)، تحت عنوان (غضب فلسطينى وعربى وتنديد دولى باستفزازات بن جفير‬) ، إلى استمرار ردود الأفعال العربية والدولية المنددة باقتحام بن جفير وعدد آخر من الوزراء والشخصيات المتطرفة للمسجد الأقصى، فقد حذرت وزارة الخارجية الأردنية من التبعات الخطيرة للخطوة، بينما أدانتها بشدة وزارة الخارجية السعودية.

وأكد بيان للسفارة الأمريكية فى إسرائيل، وقوف واشنطن بحزم مع الحفاظ على الوضع التاريخى القائم فيما يتعلق بالأماكن المقدسة فى القدس، مشددة على أن أى عمل أو خطاب من جانب واحد يعرّض الوضع القائم للخطر.

وتابعت أن بريطانيا أعربت عن قلقها من الزيارة الاستفزازية واللغة التحريضية التي استخدمها الوزراء الإسرائيليون فى المسجد الأقصى المبارك وطالب الاتحاد الأوروبى بإجراء تحقيق فى ظروف استشهاد الطفل فارس شرحبيل أبو سمرة (14 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة قلقيلية أمس الأول، مؤكدا أن التحقيق يجب أن يضمن المساءلة.