اختتمت فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين، التي أقيمت بمحافظة الوادي الجديد، بحضور نحو 350 أديبا من المحافظات المختلفة، والفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بدعم الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد. 

وأعلن الدكتور حمدى سليمان، أمين عام مؤتمر أدباء مصر، التوصيات المختلفة في ختام المؤتمر، مؤكدا أنه عقدت في المؤتمر خمس جلسات بحثية، وسبع أمسيات شعرية، وثلاث قراءات قصصية، وسبع موائد مستديرة علمية، ونفذت بالتزامن معه مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية في قرى الخارجة والداخلة، وتضمن بالتزامن مع جلساته البحثية، و العديد من الفعاليات الثقافية والفنية من خلال إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، في ضوء إعلان محافظة الوادي الجديد عاصمة للثقافة المصرية لعام 2023، فضلا عن مجموعة من الزيارات الأثرية لأهم معالم المحافظة.

وقال، أن التوصيات شملت التأكيد على التوصيات السابقة لمؤتمر أدباء مصر وأهمها رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وكفالة حرية التعبير ورفض وصاية المؤسسات الدينية على الإبداع، وزيادة دعم الأنشطة الثقافية الخاصة بالمناطق الحدودية، وضرورة إدراج بعض المنجز الأدبي المعاصر ضمن مقررات المراحل التعليمية المختلفة، خاصة إبداع نجيب محفوظ بوصفه أديبا عالميا، والوقوف رموز ونماذج الثقافة المصرية في خندق واحد مع الدولة المصرية ضد كل أشكال الإرهاب الغادر الذي يستهدف الوطن والمواطنين بوصفهم القوة الفكرية الأولى للدفاع.

وأشار الى أنه نظرا لمرور خمسين عاما على حرب أكتوبر أوصي المؤتمرون بإيجاد آلية لجمع وتوثيق سرديات وفنون نصر أكتوبر، والتأكيد على المبادرة التي تفضل بها محافظ الوادي الجديد والخاصة بإنشاء جائزة النخيل للإبداع الثقافي، ووضع آلية للحفاظ على مقتنيات ومقابر أعلام الأدباء والمفكرين باعتبارهم رموزا ثقافية للوطن، وإعادة هيكلة أندية الأدب وآليات الترشيح والمشاركة في المؤتمرات الأدبية كافة، وضرورة إرسال بعثات ميدانية لجمع التراث والمأثور الشعبي بمحافظة الوادي الجديد بالتعاون مع باحثي المنطقة، والاهتمام بحفظ ورعاية الحرفة التقليدية المميزة للوادي الجديد دعما للاستثمار الثقافي.

يذكر أن المؤتمر عقد بإشراف الإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.