تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > روزاليوسف : "فلنعتبر" الإيمان بأقدار الله لحكمة لا نعلمها قصة موسى والخضر
source icon

روزاليوسف

.

زيارة الموقع

"فلنعتبر" الإيمان بأقدار الله لحكمة لا نعلمها.. قصة موسى والخضر

تُعد قصة نبي الله موسى والرجل الصالح من أبرز القصص التي وردت في القرآن الكريم، وتحديدًا في سورة الكهف.

تحكي هذه القصة عن لقاء النبي موسى عليه السلام بالخضر، وهو عبدٌ صالحٌ آتاه الله علمًا لدنيًا وحكمة خاصة.

تبدأ أخداث اللقاء عندما كان موسى عليه السلام يظن أنه أعلم أهل الأرض حتى أوحى الله إليه أن هناك عبدًا صالحًا عند ملتقى البحرين لديه علمٌ لم يُؤتَ لموسى. فأصر موسى على لقائه ليتعلم منه.

عندما التقى موسى بالخضر، اشترط الخضر عليه ألا يسأله عن شيء حتى يوضحه له لاحقًا، فوافق موسى. ثم وقعت ثلاث حوادث غامضة خلال رحلتهم:

 

1. خرق السفينة: عندما ركبوا سفينة، قام الخضر بخرقها. فاستنكر موسى ذلك، لكنه صبر بعد أن ذكره الخضر بالشرط.

 

2. قتل الغلام: لاحقًا، قتل الخضر غلامًا، فاستشاط موسى غضبًا، لكنه عاد للصبر.

 

3. إصلاح الجدار: في قرية بخل أهلها عن ضيافتهم، وجد الخضر جدارًا آيلًا للسقوط، فأقامه دون مقابل، مما أثار استغراب موسى.

عند انتهاء الرحلة، أوضح الخضر لموسى الحكمة من أفعاله:

خرق السفينة كان لحمايتها من ملك ظالم يأخذ السفن الصالحة غصبًا.

قتل الغلام كان لأنه لو عاش لأرهق والديه المؤمنين طغيانًا وكفرًا، فكان موته رحمةً لهما.

إصلاح الجدار كان لحفظ كنزٍ مدفون تحته لأيتامٍ صالحين، تكريمًا لأبيهما الصالح.

 

فلنعتبر انه قد تحدث أمورٌ نراها شرًا لكنها تحمل خيرًا خفيًا.

الصبر على التعلم حيث أن موسى رغم مكانته كان عليه أن يصبر حتى يفهم الحكمة.

 

والعلم بأن القضاء والقدر بيد الله فإن أفعال الخضر كانت تنفيذًا لأمر الله، مما يدل على أن كل شيء يجري وفق حكمة إلهية.

هذه القصة تعلمنا أن الإنسان قد لا يفهم أقدار الله في حينها، لكنه يجب أن يثق بحكمته سبحانه وتعالى.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية