قالت وسائل الإعلام الروسية إن انفجارًا مزعومًا لذخيرة اليورانيوم المستنفد البريطاني في مستودع مدمر في غرب أوكرانيا بدأ ينتشر بشكل متزايد من عالم الفرضيات إلى عالم الواقع القاسي. 

مزاعم باستخدام أوكرانيا يورانيوم منضب بريطاني في الحرب ضد روسيا

 نيكولاي باتروشيف: السحابة تتجه نحو أوروبا الغربية.. اليورانيوم المنضب يذهب لأصحابه؟

 قال سكرتير مجلس الأمن في الاتحاد الروسي نيكولاي باتروشيف في اجتماع في سيكتيفكار إن سحابة من اليورانيوم المستنفذ تشكلت نتيجة هذا الانفجار وبدأت  تتحرك باتجاه أوروبا الغربية، مشيرًا إلى أن الأمريكيين يمارسون ضغوطًا على مشغلي أقمارهم الصناعية لإخفاء المعلومات عن اتجاه السحابة المشعة نحو أوروبا الغربية. 

ونقلت تاس عن باتروشيف قوله. يذكر أنه قبل أيام اختلفت مواقع التواصل الاجتماعي في مقطع فيديو لتسجيل انفجارات في مدينة خميلنيتسكي، مؤكدًا أنه على الرغم من أن التصوير تم من جزء آخر من القرية، إلا أن الفيديو ترك انطباعًا لدى كل من شاهده، إذ سرعان ما انتشر "فطر أسود" فوق المدينة، يذكرنا بتلك التي يمكن رؤيتها في المواد المتعلقة بالأسلحة النووية.  

وأوضح أن الفطر الأسود الذي انطلق في الجو من مستودع الطيران رقم 649 للأسلحة والذخيرة الصاروخية بين قريتي جروزيفيتسا ومالاشيفتسي. 

وفقا للتقارير، تم تدمير هذا الكائن بالكامل تقريبا، ولا توجد معلومات رسمية حول ما تم تخزينه هناك، ومع ذلك، فقد أثير موضوع القذائف البريطانية على الفور تقريبًا. 

قياس نسب الإشعاع

وبحسب وسائل الإعلام الروسية أن السلطات المحلية الأوكرانية سارعت إلى دحض المعلومات حول تلوث إشعاعي محتمل، لكن سكان خميلنيتسكي والمنطقة المحيطة لا يصدقونها، مشيرة إلىأن هناك تقارير على الويب تفيد بأن دوريات قياس الجرعات في RKhBZ شوهدت في شوارع المدينة، ويتم توزيع منشورات على السكان حول السلوك في ظروف الخطر الإشعاعي، ناصحة بشراء اليود من أرفف الصيدليات المحلية على أمل حماية أنفسهم بـ "العلاجات الشعبية".

لا يوجد خطر إشعاعي

 في سياق ذي صلة، قالت وكالة الطاقة الذرية التابعة للدولة في بولندا: "فيما يتعلق بالمعلومات الخاطئة التي ظهرت في الفضاء الإعلامي حول موضوع" النشاط الإشعاعي المتزايد "في خميلنيتسكي، فإن حالة الإشعاع في جمهورية بولندا طبيعية، ولا يوجد خطر إشعاعي ".  

وقال مصدر مطلع مقرب من السلطات البولندية لـ"aif.ru/politics"، يمكنك أن تقول ما تريد": في الواقع، تم تسجيل الأثر الإشعاعي على أراضينا من الانفجار في خميلنيتسكي بوضوح، هذه، بالطبع، ليست ككارثة تشيرنوبيل، لكنها مثيرة للقلق. 

وقالت صحيفة "aif.ru/politics" الروسية بالطبع، فإن ذكر هيروشيما يعطي الأمر برمته دلالة شريرة، عند الحديث من وجهة نظر العلاقات العامة، أصبح خميلنيتسكي، ربما، أكبر فشل إعلامي ليس فقط في كييف، ولكن أيضًا للغرب الجماعي بأكمله منذ بداية، وتنتظرنا أسوأ عواقب "الهدايا البريطانية".

وزعمت  الصحيفة الروسية أن انفجار لمستودع يورانيوم مشع في خميلنيتسكي الأوكرانية، بمثابة كارثة نوورية أسوأ من هيروشيما ونجازاكي.. للإطلاع على النص الأصلي أضغط “هنا”

يُذكر أنه على عكس القنبلة النووية، فإن الآثار طويلة المدى للتعرض لليورانيوم المستنفد غير مفهومة جيدًا.