قال متحدث باسم الأمير: إن الأمير هاري وزوجته ميجان ووالدتها شاركوا في "مطاردة شبه كارثية بالسيارات" شارك فيها المصورون.

وقع الحادث بعد أن حضر دوق ودوقة ساسكس حفل توزيع الجوائز في نيويورك يوم الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم الأمير في بيان: إن "المطاردة الحثيثة" استمرت أكثر من ساعتين.

وأضاف البيان أن الحادث أسفر عن اصطدامات قريبة مع سائقين آخرين على الطريق ومشاة وضباط شرطة.

ولم تتمكن شبكة "بي بي سي" البريطانية من التحقق بشكل مستقل من تفاصيل الحادث.

وقال المتحدث: "في حين أن كونك شخصية عامة يأتي بمستوى من الاهتمام من الجمهور، فلا ينبغي أبدًا أن يكون على حساب سلامة أي شخص".

"إن نشر هذه الصور، بالنظر إلى الطرق التي وقع عليها الحادث، يشجع على ممارسة تدخلية للغاية تشكل خطورة على حياة مرتادي تلك الطرق".

لم تؤكد إدارة شرطة "نيويورك" الأمريكية على الفور علمها بالحادث.

كان حفل توزيع الجوائز - جوائز مؤسسة المرأة ذات الرؤية - أول ظهور علني للزوجين معًا منذ تتويج الملك في وقت سابق من هذا الشهر.

ورافقهما والدة ميجان، دوريا راجلاند.

ذكريات حادث مأساوي

يذكر أن والدة الأمير هاري، الراحلة الأميرة ديانا، لقت حتفها في حادث مأساوي في سيارة بالعاصمة الفرنسية باريس أسفل نفق عام 1997 أثناء مطاردتها من قبل المصورين برفقة المصري دودي الفايد.

في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية للفيلم الوثائقي "ديانا، 7 أيام"، أشار الأمير هاري إلى المصورين على أنهم "مجموعة من الكلاب" الذين يطاردون والدته باستمرار.

قال الأمير البريطاني هاري الذي فضل التخلي عن الحياة الملكية والعيشفي الولايات المتحدةالأمريكية: "في كل مرة تخرج فيها، كان هناك مجموعة من الناس تنتظرها"، "أعني قطيع كلاب، تبعها، طاردتها، مضايقتها، مناداتها بأسمائها، بصق عليها، في محاولة للحصول على رد فعل، للحصول على تلك الصورة لها وهي تضربها".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال محامٍ يمثل الأمير هاري أمام محكمة في لندن إنه ينبغي السماح له بالطعن في قرار حكومي يحرمه من القدرة على دفع تكاليف حماية الشرطة أثناء وجوده في المملكة المتحدة.