تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > روزاليوسف : كوريا الشمالية تعلن نفسها دولة نووية.
source icon

روزاليوسف

.

زيارة الموقع

كوريا الشمالية تعلن نفسها دولة نووية

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن المجلس التشريعي في كوريا الشمالية كرّس وضع البلاد كقوة تمتلك أسلحة نووية في الدستور.

وقال الزعيم كيم جونغ أون في اجتماع لمجلس الشعب الذي عقد يومي الثلاثاء والأربعاء إن "سياسة بناء القوة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أصبحت دائمة باعتبارها القانون الأساسي للدولة، والذي لا يجوز لأحد أن ينتهكه بأي شيء". حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الأسلحة هذا العام، والعلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة متوترة للغاية، وسط مخاوف من احتمال قيام بيونج يانج بإجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017، وقد أجرت ست تجارب نووية في المجمل منذ عام 2006.

وقبل عام أقر البرلمان قانونا يعلن أن كوريا الشمالية دولة تمتلك أسلحة نووية وقال كيم إن هذا الوضع "لا رجعة فيه".

 ويسمح هذا القانون الجديد أيضا بالاستخدام الوقائي للأسلحة النووية.

والآن يغلق وضع الأسلحة النووية في دستور البلاد، الباب عن أي حديث  يتعلق بنزع الأسلحة النووية.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله: "هذا حدث تاريخي يوفر رافعة سياسية قوية لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية بشكل ملحوظ".

وقال كيم أيضًا إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان شكلت "تحالفًا عسكريًا ثلاثيًا" وهذا "أدى أخيرًا إلى ظهور النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي، السبب الجذري للحرب والعدوان".

وقال كيم: "هذا مجرد أسوأ تهديد فعلي، وليس خطاب تهديد أو كيان وهمي".

وأجرت كوريا الشمالية سلسلة من اختبارات الأسلحة المحظورة حتى الآن هذا العام، وكان آخرها إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى في 13 سبتمبر، بينما كان كيم يستعد للسفر إلى روسيا لعقد قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين .

الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجريان مناورات بحرية مع اليابان

وفي سياق أخر، عززت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعاونهما الدفاعي ردا على ذلك، وأجرتا تدريبات مشتركة بالإضافة إلى تدريبات بحرية مع اليابان.

والعلاقات بين الكوريتين في أدنى مستوياتها منذ سنوات، والدبلوماسية متوقفة بعد محاولات فاشلة لمناقشة نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ.

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية أجرت في الثاني من سبتمبر مناورة "محاكاة لهجوم نووي تكتيكي" باستخدام رؤوس حربية ذرية وهمية مثبتة على صاروخين كروز بعيد المدى تم إطلاقهما في المحيط.

 

وقالت إن العملية كانت بمثابة "تدريب مضاد" ردا على النشاط العسكري المشترك للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية والذي قالت الوكالة إنه أدى إلى تصعيد التوترات في المنطقة.

وأثارت زيارة كيم إلى روسيا - وهي الأولى له في الخارج منذ جائحة فيروس كورونا - مخاوف الغرب من أن موسكو وبيونج يانج ستتحديان العقوبات وتبرمان صفقة أسلحة.

ويعتقد أن موسكو مهتمة بشراء ذخيرة كورية شمالية لمواصلة القتال في أوكرانيا، في حين تريد بيونج يانج مساعدة روسيا في تطوير برنامجها الصاروخي المدان دوليا.

 

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية