تحت عنوان بعد ٥٠ يومًا.. إسرائيل فقدت السيطرة على الحرب، سطر الكاتب البريطاني مايكل كلارك، تقريرًا في صحيفة صنداي تايمز، قال خلاله إن طريقة إدارة "إسرائيل" لملف الأسرى تؤشّر على أنها في خطورة خسارة الحرب مع حماس، كما تشير إلى أنّ الأخيرة كانت لها اليد الطولى وأكثر مهارة في إدارة هذا الملف. ففيما يتعلق بوقف إطلاق النار المؤقت في غزة، والإفراج عن الأسرى، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، أشار كلاك إلى أنّ هذا القرار يمثّل "انفراجة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد خمسين يوماً من الحرب القاسية".

وأضاف الكاتب البريطاني أنه على الرغم من هذه الأخبار الإيجابية "لكن طريقة إدارة إسرائيل لملف الأسرى تؤشّر على أنها في خطورة خسارة المعركة مع حركة حماس".

وأوضح كلاريك، أنه "في اليوم الثاني للحرب حشدت إسرائيل نحو 550 ألف مقاتل لمواجهة مقاتلي حماس الذين لا يتجاوز عددهم 25 ألف مقاتل"، مشيراً إلى أنّ "هذا الحشد يفوق الذهاب إلى معركة".

كلارك: حماس أكثر مهارة في إدارة ملف الأسرى 

وتابع الكاتب البريطاني مايكل كلارك في تقريره، أنه على الرغم من ذلك، "فإنّ إسرائيل فقدت السيطرة على الأحداث"، مشيراً إلى أنّ "حماس كانت لها اليد الطولى في ملف الأسرى، وأكثر مهارة في إدارة الملف".

وفي سياق ذي صلة، أعلن الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، اليوم الأحد، أن مصر تسلّمت قائمة تضم 13 إسرائيليًا وأخرى تضم 39 فلسطينيًا من المقرّر تبادلهم بين الجانبين اليوم، وذلك في إطار الوساطة المصرية بين الجانبين ومع دخول الهدنة المعلنة في قطاع غزة يومها الثالث. 
وقال رشوان، في بيان، إنّ مصر تسلّمت اليوم قائمة الأسرى في قطاع غزة وتضمّ 13 إسرائيليًا، كما تسلّمت قائمة الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وتضمّ 39 فلسطينيًا". 

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت وكانت مصلحة السجون في الكيان الصهيوني قد أعلنت يوم السبت، أنها تلقّت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتمّ الإفراج عنهم اليوم الأحد، ضمن الدفعة الثالثة لصفقة تبادل الأسرى، وأنه سيتمّ تجميعهم من عدة سجون وهي مجدو، وجلبوع، ودامون، وعوفر، وكتسيعوت، ورامون ونفحا، حيث سينقلون بعد ذلك إلى معتقل عوفر غربي رام الله.

وفي غضون ذلك، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أسماء الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى الفلسطينيين، والتي ضمّت أسماءً من الأسرى الأطفال فقط الذين سيتم الإفراج عنهم مساء اليوم الأحد.