شروط الصفقة التي تم التوصل إليها لإنهاء تمرد الشركة العسكرية الخاصة "فاجنر"، بدأت تظهر الآن ويبدو أن مجموعة المرتزقة قد تم حلها، وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إن الاستعدادات جارية حتى تقوم شركة فاجنر بتسليم أسلحتها وأجهزتها العسكرية الثقيلة، بعد فشل التمرد يوم السبت.

نقلت وسائل الإعلام الروسية عن جهاز الأمن الفيدرالي قوله إن القضية الجنائية ضد متمردي فاجنر قد أغلقت.

في خطاب ألقاه يوم الاثنين، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مقاتلي فاجنر يمكنهم اختيار الانضمام إلى الجيش الروسي أو العودة إلى عائلاتهم أو الذهاب إلى بيلاروسيا.

كما أكد الرئيس الروسي مقتل طيارين من الجيش الروسي في اشتباكات مع مقاتلي فاجنر خلال التمرد.

وفي حديثه يوم الاثنين أيضًا، قال رئيس فاجنر يفجيني بريجوزين إن تمرده الذي لم يدم طويلًا كان ردًا على خطط الحكومة للسيطرة المباشرة على مجموعة المرتزقة.

وافق على مغادرة روسيا إلى بيلاروسيا بعد إلغاء تفكيك - واليوم الثلاثاء، 

هبطت طائرة يملكها يفجيني بريجوزين - رئيس الشركة العسكرية الخاصة ى"فاجنر" في العتصمة البيلاروسية مينسك.

وأظهر موقع تتبع الرحلات الجوية مما يدل على أن طائرة خاصة ، من طراز Embraer Legacy 600 ، هبطت في قاعدة Machulishchy الجوية بالقرب من مينسك في الساعة 04:37 بتوقيت جرينتش.

وفي نفس المدينة، قال زعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو إن التمرد كان "مؤلمًا لمشاهدة" وأمر جيش بلاده بأن يكون "جاهزًا للقتال".

من ناحية أخرى،

 المخابرات السويسرية: الدولة أصبحت مركزًا للجواسيس الروس

بعيدًا عن حادثة فاجنر للحظة، حذرت وكالة الاستخبارات السويسرية من أن الغزو الروسي لأوكرانيا جعل سويسرا مركزًا للتجسس الروسي.

وقال كريستيان دوسي، رئيس جهاز المخابرات الفيدرالية "FIS"، إنه من بين حوالي 220 دبلوماسيًا روسيًا معتمدين، إما في برن أو في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في جنيف، فإن "ثلثهم على الأقل" هم في الواقع جواسيس.

وقالت المخابرات السويسرية في تقريرها السنوي: "لقد دمرت روسيا النظام القائم على القواعد من أجل السلام في أوروبا".

في غضون ذلك، ادعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم المضاد قد أحرز تقدمًا على جميع الجبهات.