مع وصول الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى القاهرة اليوم، قالت مصادر مطلعة على المباحثات، أن هذه المرة سيكون هناك تحرك من جانب حماس".

 وقالت المصادر كذلك: "لقد خلعت الولايات المتحدة قفازاتها، وهي أكثر تصميماً من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق لأن أشياء كثيرة تعتمد عليه".

في غضون ذلك توقع تقرير قطري نقلا عن مصادر مصرية أن يتم التوصل إلى هدنة إنسانية في أيام عيد الفطر.

تصريحات المسؤولين جاءت على خلفية وصول رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس الشاباك رونان بار واللواء نيتسان ألون لإجراء محادثات في القاهرة، في محاولة لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة التبادل. 

تضيف صحيفة يديعوت احرنوت" بل إن مجلس إدارة الحرب قام بتوسيع الصلاحيات الممنوحة للفريق الإسرائيلي بشكل كبير تماشيا مع طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقالت المصادر : "من المتوقع أن يضع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خطة على الطاولة". 

وأضافت: "الولايات المتحدة هي عروس الحدث، وهي رأس الحربة، وليست مستعدة لأقل من صفقة رهائن ووقف لإطلاق النار.

وقالت المصادر أيضاً إن الأمريكيين سئموا مماطلة جميع الأطراف، ويريدون أن يروا أخيراً صفقة لأن هذا هو حجر الدومينو الأول في خطتهم: وهو يتناسب مع اتصالات الأمريكيين مع السعودية للتطبيع مع إسرائيل.  وفي واشنطن يريدون أن يأتي التطبيع بعد وقف إطلاق النار والاتفاق. ويتعرض الأمريكيون لضغوط زمنية بسبب حملة الرئيس بايدن للانتخابات الرئاسية الأمريكية. حجر الدومينو الآخر في الخطة، بحسب الصحيفة العبرية، هو النظام في لبنان: "الأمريكيون قلقون مما يحدث في الشمال، ويخشون الانتقام الإيراني لاغتيال قائدها في دمشق مما قد يجر المنطقة إلى التصعيد.