تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
القاضي الأسود والأمريكي الأشقر.. أسوأ كوابيس "ترامب" في نيويورك اليوم الثلاثاء
فيما ألمح أكثر من مرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن محاكمته في نيويورك تأتي في إطار الإضطهاد السياسي والعنصرية من السود ضد البيض قرر القاضي الأمريكي صاحب البشرة السوداء خوان ميرشان، منع استخدام الأجهزة الرقمية في قاعة المحكمة لجلسة استماع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في وقت لاحق اليوم - لكنه سيسمح لبعض المصورين قبل بدء المحاكمة.
قال القاضي إن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة لا يمكن استخدامها في قاعة المحكمة أثناء جلسة استماع الرئيس الأمريكي السابق.
وقال القاضي ميرشان إنه سيتم السماح بدخول الكاميرات في الردهة قبل بدء المحاكمة.
يأتي الأمر بعد أن طلب فريق "ترامب" القانوني من القاضي ميرشان رفض طلب من المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك "NBC News"، للسماح بالوصول إلى "عدد محدود" من مصوري الفيديو والمصورين والصحفيين الإذاعيين، وكذلك المراسلين المطبوعين، لتوجيه الاتهام إليه.
ما الذي سيفكر فيه ترامب قبل جلسة المحاكمة والتهم الجنائية المحتملة؟
في الوقت الذي تم فيه دفع مبلغ نقدي إلى الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز، من أجل عدن إدارتها إقامة علاقة جنسية مع ترامب خارج إطار الزواج وهي صفقة ينفي ترامب علاقته أو لديه أي علم بها منذ عام ٢٠١٦ عندما دخل المشترك السياسي وتحدى التوقعات بالانتقال من مجرد منافس في الانتخابات التمهيدية إلى مرشح جمهوري.
وتحقق مالم يتوقعه أحد وفاق حتى توقعاته الشخصية، حيث ذهب إلى أبعد من ذلك بهزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية وصدم العالم كله.
وغني عن القول، لم يتغير شيء منذ ذلك الحين.
بعد مرور سبع سنوات، حتى بعد فوز بايدن في عام 2020 والأداء القوي للديمقراطيين في الانتخابات النصفية العام الماضي، لا تزال ذكرى انتخابات عام 2016 تعني أن طرفي الانقسام الأمريكي غير مستعدين للمراهنة ضد ترامب.
حتى مع أخذ بصمات أصابعه وتوجيه الاتهام ضده في محكمة نيويورك اليوم، فمن المرجح أن تسمع ادعاءات حول تأثير الحشد الذي تحدثه لائحة الاتهام بين مؤيديه، كما تقترح أن حمل هذا القدر الكبير من الأمتعة القانونية يعني الوسط، أمريكا لن تغازل ترامب مرة أخرى.
وهكذا فإن ما يدور في ذهن الرئيس الخامس والأربعين عندما يستيقظ داخل برج الذهب الضخم الذي يحمل اسمه هذا الصباح، وقد تم جره من دفء فلوريدا إلى المدينة التي حقق فيها مجده وشهرته في البداية، ليواجه جلسة محاكمة وجناية محتملة؟
قد يخشى أن تتم معاملته مثل أي مجرم آخر مشتبه به، ويتساءل عما يعنيه ذلك لمستقبله السياسي.
قد يقلق من تآكل الحماية التي توفرها له ثروته ووضعيته كرئيس سابق للولايات المتحدة الأمريكية، مثلما يتمنى العودة للبيت الأبيض، ربما يتمنى برجًا عاجيًا.
في الوقت الحالي، يجب أن يكتفي بواحد ذهبي.
ومع ذلك، يبدو أنه من المحتمل بنفس القدر، في المشهد السياسي الذي لا يزال يتشكل في صورته، أنه سيسعى إلى الطمأنة في القول المأثور الذي تم تكريمه على مر الزمن بأنه لا يوجد شيء مثل الدعاية السيئة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية