أصبحت سفينة الشحن الإسرائيلية "جالاكسي ليدر" التي اختطفتها الحوثيون في اليمن، قبالة سواحل البحر الأحمر الشهر الماضي، "مقصدًا سياحيًا".

ترسو السفينة الإسرائيلية أمام ميناء الصليف، ويبحر إليها الزوار باستخدام قوارب الصيد الصغيرة، وهناك يتجولون على سطح السفينة، ويلتقطون صور سيلفي، وبالطبع يدوسون على العلمين الأمريكي والإسرائيلي.

وقال سمير الرابط، أحد المتحدثين باسم الحوثيين، لوكالة رويترز: "اليوم نحن على متن سفينة إسرائيلية -جالاكسي ليدر، التي أصبحت عامل جذب، فبدلًا من أن تكون سفينة للإسرائيليين، أصبحت عامل جذب لليمنيين من "جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من اليمنيين يصلون كل يوم، وبدلا من الذهاب إلى المتنزهات والشواطئ، أصبحوا يزورون السفينة الإسرائيلية". 

وأضاف فضل عمرو، أحد الزوار الذين جاءوا للقيام بجولة على متن السفينة: "سنحتجز السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، في إطار حماية إخواننا في غزة والنساء والأطفال الذين يتم استهدافهم"، ومهاجمة المستشفيات" وقتل المرضى.

يذكر أن السفينة مملوكة لشركة الشحن "راي" التابعة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنجر، على متنها إسرائيليين يحملون جنسيات أجنبية أخرى وقت الهجوم. 

وكانت تحمل علم جزر الباهاما قادمة من جنوب شرق أوروبا شمال البحر المتوسط في طريقها إلى الهند، عبر قناة السويس والبحر الأحمر.