الأرجنتين ضد فرنسا.. سيطر مشجعو الأرجنتين اليوم الأحد على الجماهير المكتظة في استاد لوسيل، بالإضافة إلى الكثير من المشجعين المحايدين الذين ألقوا بثقلهم خلف الأرجنتين على أمل رؤية نجم كرة القدم ليونيل ميسي يرفع كأس العالم أخيرًا.

الأرجنتين ضد فرنسا

انتهت مباراة الأحد في قطر بمجد ميسي، وكانت تتويجًا مناسبًا لمسيرته غير العادية.

كان ميسي قد افتتح التسجيل بضربة جزاء في الشوط الأول، مما جعل التاريخ أول لاعب يسجل في كل مرحلة من مراحل البطولة.

وسجل مرة أخرى في الشوط الثاني من الوقت الإضافي، مما أدى إلى تعزيز الفريق الأرجنتيني الذي كان لا يزال يعاني من عودة فرنسا السريعة.

وعندما كان كل الضغط على اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا خلال ركلات الترجيح، قام المخضرم المرهق بإيداع الكرة بهدوء في الجزء الخلفي من الشباك.

لم يمض وقت طويل بعد أن احتفل نجم الأرجنتين مع زملائه في الفريق، وحمل كأس العالم عالياً والذي سعى إليه طوال حياته الحافلة في كرة القدم.

الأرجنتين ضد فرنسا

أدى الأداء الرائع في النهائيات إلى انتقال ميسي إلى المركز المفضل لجائزة الكرة الذهبية، والتي تُمنح لأفضل لاعب في البطولة.

وكان من الصعب تخيل،أن أفضل لاعب ويوصف بأفضل من لمس الكرة أن تنتهي  مسيرته بدون الحصول على لقب بطولة كأس العالم.

كان الشوطان الأصليين قد انتهيا بالتعادل هدفين لكل فريق ولاعبا شوطين إضافيين، وسجل خلالهما كلا الفريقين هدف، ليحتكم إلى ركلات الترجيح.

كان النجمان ميسي ومبابي هما اللذان تصديا أولاً لضربتي البداية، وكانت ركلة فرنسا هي الأولى وسددها كيليان مبابي، الذي سجل ثلاثية في المباراة، من قبل الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز.

بعد ذلك كان الأسطورة ليونيل ميسي الذي أودع الكرة في الشباك بشكل ساحر وبكل هدوء.

كان هذا التبادل الفوري مناسبًا لمباراة ماراثونية حيث تحول فيها ميسي ومبابي، تعويذة لكل فريق في أداء ملهم.

لكن بعد ذلك، أضاعت فرنسا المحاولتين التاليتين لمنح الأرجنتين ميزة كبيرة. وبعد أن جعل جونزالو مونتيل النتيجة الرابعة على التوالي للأرجنتين، انتهى الأمر.

وكان قبل بدء ركلات الترجيح، قد تعادل الفريقان بنتيجة 3-3 بعد بعض اللحظات الملحمية حقًا من اللعب المفتوح.

ساعد هدفي ميسي منتخب  الأرجنتين  في الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة والأول منذ قاد دييجو مارادونا الفريق إلى المجد في 1986 بالمكسيك.

كانت فرنسا، حاملة اللقب، تسعى لأن تصبح أول فريق يفوز بلقب كأس العالم متتاليين منذ 60 عامًا "البرازيل 1958 ، 1962". 

على الرغم من الخسارة، ضمنت له هاتريك الفرنسي كيليان مبابي الحذاء الذهبي، الذي حصل على لقب هداف البطولة.