شنت طائرات الاحتلال الحربية، ومدفعيته، مساء اليوم  سلسلة غارات عنيفة على جنوب قطاع غزة، تركزت على مناطق متفرقة من محافظة خان يونس

وكانت قد حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»،من كارثة تواجه قطاع غزة بسبب القصف المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الوكالة الأممية عبر منصة إكس: «كارثة غير مسبوقة تتكشف أمام أعيننا.. كل ساعة هي أكثر يأسا.. الناس يموتون أمام أعين العالم».

وكانت دول عدة من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، أعلنت وقف تمويلها للوكالة الأممية مؤقتًا بعد مزاعم إسرائيلية بأن عددًا من موظفي الأونروا ضالعين في عملية طوفان الأقصى.

واعتبر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين، كاظم أبو خلف، أن قرار تعليق التمويل المُقدّم للوكالة من كبار المانحين يشكل ضربة قاضية لجهودها.

وأضاف أبو خلف ، أن الأونروا تعتمد بشكل كلي على تبرعات المانحين، لكن تعليق التمويل خطير للغاية.

واتهمت إسرائيل الوكالة بأن عددا من موظفيها شاركوا في عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر.

على الجانب الآخر؛ قال موظفو الأونروا المهددون بالفصل في بيان اليوم السبت «نعرب عن بالغ استغرابنا من القرار الذي يتحدث عن فصلنا من وظيفتنا وعملنا بناء على ادعاء كاذب من جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مشاركتنا في أحداث السابع من أكتوبر 2023».

وأضاف البيان: «نرفض هذه الاتهامات التي ليس لها أساس من الصحة، ولأي قرارات تنبني على هذه الاتهامات غير الصحيحة».

وطالب الموظفون الأمم المتحدة وإدارة وكالة الأونروا بإجراء تحقيق فوري وعاجل بهذا الخصوص.