أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تطلعه لرؤية المزيد من توسعات شركة "DHL" إكسبريس العالمية في مصر خلال المرحلة المقبلة، مرحبًا بمسؤولي الشركة في مقر الحكومة الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُشيدًا بنشاط وأداء الشركة منذ بدأ عملياتها في السوق المصرية في قطاع الشحن واللوجستيات عام 1980 . 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء اليوم، جون بيرسين، الرئيس التنفيذي لشركة "DHL" إكسبريس العالمية، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، ونور الدين سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة "DHL" إكسبريس بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم استعراض خطط الشركة المستقبلية وفرص الاستثمار الجديدة في السوق المصرية.

وخلال الاجتماع، هنأ جون بيرسين، الدكتور مصطفى مدبولي على الانتقال للمقر الجديد في العاصمة الإدارية، مبديًا إعجابه بالسرعة التي تم بها تشييد المدينة وتنفيذ الانتقال الفعلي للحكومة.

وحول أعمال الشركة في مصر، قال بيرسين: "أداؤنا الجيد في بلد ما يعكس أيضًا الأداء الجيد للدولة التي نعمل بها، على أصعدة التجارة والصادرات، ومدى ترابط هذا البلد مع العالم من حوله، مشيداً بالتطور الذي شهدته مصر في الأعوام الأخيرة". 

وأوضح أن هدف الزيارة هو بحث زيادة حجم استثمارات الشركة في السوق المصرية، والذي يقدر حاليًا بأكثر من مليار جنيه مصري، في إطار سعى الشركة لتحويل مصر إلى المركز الرئيسي في إفريقيا.

وأشار إلى أنه تم اختيار القاهرة للمرة الثانية لعقد الاحتفال السنوي لموظفينا في منطقة الشرق الأوسط، ولدينا حوالي 200 موظف الآن لحضور الفعالية من منطقة الشرق الأوسط، وفي يوليو سيكون لدينا 250 موظفًا من 49 دولة إفريقية، فالقاهرة هي وجهة مفضلة بالنسبة لنا ولموظفينا، لاسيما وأنها تعتبر بوابة التجارة للسوق الإفريقية. 

وفي غضون ذلك، شرح وزير التجارة والصناعة الفرص المتاحة أمام شركات الشحن والنقل الجوي لنقل صادرات مصر من الأغذية والفواكه والخضروات، مشيرًا إلى إمكانية التعاون مع شركة "DHL" في نقل هذه الصادرات، لا سيما شحنات الخضروات والفواكه الطازجة إلى أوروبا. 

من جانبه، أشار نور الدين سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة "DHL" إكسبريس بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى وجود رغبة لدى الشركة لزيادة عدد الرحلات الجوية لطائرات DHL إلى مصر، مشيراً إلى أن لدى الشركة نحو 19 نقطة شحن لتغطية معظم أنحاء الجمهورية. 

ولفت إلى أن المصريين يمثلون العنصر البشري الرئيس الذي تعتمد عليه الشركة في التوظيف في المنطقة، مضيفًا أن زيارة مسؤولي الشركة، بصحبة موظفي منطقة الشرق الأوسط، تدعم السياحة والأعمال في مصر، لأن البلاد لديها العديد من الفرص الواعدة ونحتاج للترويج لهذه الفرص.