تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > قائمة الأخبار > روزاليوسف : د. فاروق الباز يزف بشرى إلى الشعب المصري
source icon

روزاليوسف

.

زيارة الموقع

د. فاروق الباز يزف بشرى إلى الشعب المصري

زف عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز، أستاذ الجيولوجيا في وكالة ناسا الأمريكية، بشرى إلى الشعب المصري، قائلًا في تدوينته عبر حسابه الشخصي على "توتير" إن مياه النيل وصلت إلى ذروتها خلف السد العالي لان هذه السنة من سنوات الخير.

 

تدوينة فاروق الباز  عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي توتير
تدوينة فاروق الباز عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي توتير
 
 

 

وتابع الباز في تدوينته: معنى ذلك أن السنوات الخمس أو السبع القادمة ستكون هادئة بالنسبة لتحرش إثيوبيا. كذا سلمنا الله من مشكلات لا تتوافق مع مسيرة النمو بالسنوات القادمة.. طالع تدوينة فاروق الباز عبر هذا الرابط:https://bit.ly/3R0KxO9

 

 

 بدء وصول مياه الفيضان إلى السد العالي

 

من جانبه أعلن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، توقف التخزين الثاني في سد النهضة 11يوم أغسطس الجاري، لافتًا إلى أن وتصل المياه من إثيوبيا إلى السد العالي بعد حوالي 10 -15 يوم، وبالتالي فان أول مياه من النيل الأزرق الذي يمد النيل بحوالي 50 مليار م3 "60%" على وصول. 

 

صورة نشرها الدكتور عباس شراقي على صفحته الشحصية بموقع فيسبوك
صورة نشرها الدكتور عباس شراقي على صفحته الشحصية بموقع فيسبوك

 

وأشار شراقي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أنه من الطبيعي أن تصل مياه الإيراد الجديد في النصف الثاني من يوليو وأوائل أغسطس من كل عام، ولذلك فان العام المائي في وزارة الري يبدأ أول أغسطس من كل عام، إلا أن هذا العام تأخر وصول مياه النيل الأزرق أكثر من 40 يوماً بسبب التخزين في سد النهضة "1 يوليو -11 أغسطس" الذي بدأت مياهه في المفيد من أعلى الممر الأوسط بعد مرور ما يقرب من نصف الموسم الذي يستغرق حوالي ثلاثة أشهر "يوليو -أغسطس – سبتمبر".

 

وقال أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة: الحمد الله الاحتياطي مطمئن في السد العالي رغم خسارة هذا العام 9 مليار م3 هي مقدار التخزين الثالث، ولكن ليس بسبب أمطار هذا العام بل السنوات السابقة وسياسة الترشيد "الشديدة" والتدابير التي قامت بها الحكومة بتكاليف باهظة مثل معالجة مياه الصرف الزراعي والتوسع في أنشاء الصوب الزراعية وتطوير الري وغيره.

 

يذكر أن جنوب دولة السودان الشقيق،تعرض لأمطار وسيول غزيرة، أدت إلى انهيار وتدمير ألاف المنازل والمحاصيل الزراعية، ووفاة أكثر من 80 شخصًا في مأساة كبيرة، الأمر الذي دفع القيادة السياسية في مصر إلى إصدار أوامرها للجهات المعنية بعمل جسر جوي لنقل المساعدات العاجلة للمضارين.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية