أطلقت مؤسسة "حياة كريمة" سلسلة من الحوارات المجتمعية الموسعة لكافة فئات المواطنين في قرى الريف المصري، بمشاركة القيادات الطبيعية بالمحافظات.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستعدادًا لإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، واستجابةً لدعوة الحوار الوطني لمؤسسات المجتمع المدني لإجراء حوارات جماهيرية في كافة محافظات الجمهورية مع مختلف أطياف المجتمع.

وذكرت المؤسسة أن الحوارات بدأت في مراكز المرحلة الثانية من المبادرة، في محافظة البحيرة بمركز الدلنجات، بإجراء حوار مجتمعي داخل المركز وذلك في إطار جولات "حياة كريمة " للتعريف بالمبادرة الرئاسية والاستماع إلى مطالب وآراء المواطنين قبل تنفيذ المبادرة داخل مراكز وقرى محافظات المرحلة الثانية.

وتوافد الآلاف من مواطني محافظة البحيرة للمشاركة في أولى الحوارات الجماهيرية لحياة كريمة في المحافظة، وشارك في هذا اللقاء مواطنون من كافة مراكز وقرى المحافظة؛ لطرح ومناقشة القضايا والأمور ذات الأولوية.

وتناول اللقاء القضايا الملحة، علاوة علي الحديث حول المبادرة الرئاسية وأهدافها والتي تمثل أولوية بالنسبة للمواطن في كافة محافظات المبادرة.

وتم فتح باب النقاش مع الحضور للخروج برؤى ومقترحات المواطنين ليتم رفعها لمجلس أمناء الحوار الوطني، وذلك بهدف توسيع نطاق المشاركة وإشراك المواطن في كل مكان في مصر، وهذا بدوره سوف يؤدي إلى ثراء مخرجات الحوار الوطني.

وتأتي تلك اللقاءات الجماهيرية ضمن دعوة مجلس الأمناء الحوار الوطني لكافة الكيانات الأهلية الفاعلة، لإجراء حوارات جماهيرية ومجتمعية في مختلَف المحافظات، لتلقي مقترحات المواطنين والجهات المختلفة، ورفع نتائج تلك اللقاءات لمجلس أمناء الحوار الوطني؛ لضمان الوصول المتكافئ لكافة فئات المجتمع المصري.

كما يناقش منسقو مؤسسة "حياة كريمة" المطالب والمشروعات التي تم اقتراحها من قبل المواطنين، مؤكدين أنه ستتم مراجعتها والعمل على قدم وساق لتنفيذ هذه المشروعات لتعود بالنفع والفائدة عليهم لتغيير حياتهم للأفضل.

يأتي ذلك في إطار دور مؤسسة "حياة كريمة" التوعوي ولدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتماشيًا مع الدور المجتمعي للمؤسسة تجاه المواطنين الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية لتحقيق حياة كريمة لهم.