تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
موعد صلاة عيد الأضحى 2022، تقدم بوابة "روزاليوسف" لقرائها خدمة مستمرة.
مواعيد صلاة عيد الأضحى 2022 ونص الخطبة بمصر، وفق ما أعلنت عنه وزارة الأوقاف، في بيان لها، ستكون صلاة العيد في تمام الساعة 5:26 صباح يوم السبت 9 يوليو 2022.
مواعيد صلاة العيد الأضحى 2022
وأعلنت وزارة الأوقاف، أن مواعيد إقامة صلاة وخطبة عيد الفطر في القاهرة، ستكون في تمام الساعة 5:26 دقيقة، وفي محافظة الجيزة الساعة 5:26 دقيقة، وفي محافظة الإسكندرية الساعة 5:28 دقيقة، وفي محافظة بورسعيد الساعة 5:19 دقيقة، وفي محافظة السويس ستكون في تمام الساعة 5:21 دقيقة.
تعرف على موعد صلاة عيد الأضحى 2022
ومواعيد صلاة العيد بالساحات والمساجد الكبرى في محافظات مصر ستكون كالتالي:
القاهرة 5:26 صباحًا
الجيزة 5:26 صباحًا
الإسكندرية 5:28
بورسعيد 5:19
السويس 5:21
العريش 5:13
الطور 5:20
سانت كاترين 5:18
طابا 5:13
شرم الشيخ 5:19
دمنهور 5:27
طنطا 5:25
المنصورة 5:23
الزقازيق 5:24
بنها 5:25
شبين الكوم 5:26
كفر الشيخ 5:25
الفيوم 5:29
بني سويف 5:28
المنيا 5:32
أسيوط 5:33
سوهاج 5:32
قنا 5:29
أسوان 5:32
أبو سمبل 5:41
مرسى مطروح 5:39
الغردقة 5:22
الخارجة 5:40
الإسماعيلية 5:20 .
دمياط 5:20.
السلوم 5:47
نويبع 5:15
حلايب5:21
شلاتين 5:23
خطبة عيد الأضحى مكتوبة
الحمد لله رب العالمين، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، وأَشهدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عَبدُه ورسولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيه وعلَى آلِهِ وصحبِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ، وبعد،،
فإن الأعياد مواسم خير وبركة، تفرح فيها النفوس، وتبتهج بها الأفئدة، وتتلاقى الوجوه والقلوب متسمةً بالسعادة الصادقة، والبسمة الصافية، وهذا من فضل الله (عز وجل) على الناس، حيث يقول الحق سبحانه: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}، وعندما قَدِمَ نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: (إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْم الْفِطْرِ، وَيَوْم النَّحْرِ).
ويوم عيد الأضحى المبارك من أيام الله (عز وجل) المشهودة، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ)؛ ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر؛ لأن النَّاس يقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من أعمال يوم النحر.
خطبة عيد الأضحى ملتقى الأئمة
وفي عيد الأضحى تتجلى مظاهر الفرح والسرور؛ حيث يفرح حجاج بيت الله بأداء مناسكهم، بعد أن أتم الله عليهم نعمته بالطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف على صعيد عرفات حيث التعرض للبركات والرحمات، كما يفرح المسلمون في بقاع الدنيا بذبح الأضاحي تقربًا إلى الله (عز وجل)، وإدخالاً للسرور على الفقراء والمحتاجين.
وكلما أهل علينا عيد الأضحى المبارك استحضرنا قصة الخليل إبراهيم (عليه السلام) مع ابنه إسماعيل (عليه السلام)، حيث تجلت أعلى درجات التضحية وصدق التسليم، وحسن الامتثال لأمر الحق سبحانه، بعدما رزق الله (عز وجل) خليله (عليه السلام) الولدَ بعد شوق وطول انتظار، فلما بلغ معه نضرة الصبا جاء الابتلاء الأعظم، والأمر الإلهي بذبح الوالد لولده، حيث يقول الحق سبحانه: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى}، فكان الرد الجميل من إسماعيل (عليه السلام): {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}.
خطبة عيد الأضحى
ثم جاءت عطاءات الله (عز وجل) متتابعة، بعد أن استسلم الولد والوالد لأمر رب العالمين، فجاء الفداء منه سبحانه، حيث يقول تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}.
ومن هنا كانت سنة الأضحية؛ إحياءً لذكرى الخليل وولده (عليهما السلام)؛ وتحقيقًا للمعاني الإنسانية النبيلة من التوسعة على الأهل، وتحقيق التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع، والتصدق على الفقراء والمساكين، وقد ضحى نبينا (صلى الله عليه وسلم) بكبشين أقرنين أملحين، وقال: (ضَحُّوا؛ فَإِنَّهَا سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ)، وقال (صلى الله عليه وسلم) في فضل الأضحية: (مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلاَفِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأَرْضِ فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا)، وعندما سئل (صلى الله عليه وسلم) عن الأضاحي، قَالَ (صلى الله عليه وسلم): سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ).
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية