أثارت الفنانة ياسمين صبري جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها في الجلسة الحوارية التي أقيمت لها ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

حيث شملت هذه التصريحات العديد من الآراء الغريبة والصادمة في نفس الوقت بداية من وصفها لأفلام المهرجانات بـ"المملة"، وهو الوصف الذي تكمن غرابته من كونها عبرت عنه من منصة تابعة لمهرجان سينمائي، حيث قالت إنها ممثلة تحب لغة الإيرادات والتحدي، وتميل لنوعية أفلام الحركة والكوميديا، ولا تحب أفلام المهرجانات، مثل أفلام الراحل يوسف شاهين، لأنها ذات إيقاع بطيء وممل.

 الأمر الذي أثار حفيظة إحدى الحاضرات ضمن الجمهور والتي أبدت تعجبها من حرص "ياسمين" على حضور المهرجانات رغم عدم تفضيلها للأفلام التي تعرض بها لتفاجئ الجميع برد صادم آخر، حيث قالت إنها تدعى إلى المهرجانات لتمثل براندات عالمية، وليس باعتبارها فنانة، ولكن باعتبارها الوجه الدعائي لمنتج ما!

تصريحات ياسمين المثيرة لم تقف عند هذا الحد، ففي خلال الجلسة لمحت "ياسمين" إلى محاولات التهميش التي تعرضت له في مسلسل "الأسطورة" على يد المخرج محمد سامي، فرغم أنها اعتبرت هذا المسلسل نقلة مهمة في مشوارها الفني، وأن العمل مع محمد رمضان أمر يضيف كثيرا لها كفنانة حتى وإن تم تقليل مساحة الدور بفعل فاعل.

وعن عملها مع محمد إمام الذي يجمعها به فيلم "أبو نسب" المنتظر عرضه في دور السينما قريبا، قالت: إنها تفضل العمل معه لكنها أردفت أن إيرادات فيلمه (جحيم في الهند) لم تتحقق له من قبل في الأفلام التي لم تشاركه بطولتها.

صرحت أيضا برفضها لعب دور "عانس" تكره الآخرين، وقالت إن ملامح وجهها لا يؤهلها للعب هذه النوعية من الأدوار، موضحة أن الجهة المنتجة التي عرضت عليها هذا الدور حاولت إقناعها أن الفنان يلعب كل الأدوار، لكنها لم تقتنع، خاصة أنها مؤمنة أن دورها هو رسم البهجة على وجه المشاهد وتقديم عمل خفيف وممتع له.

وأعلنت صبري رفضها المشاركة في بطولة عمل فني يعرض خصيصا على إحدى المنصات الرقمية، قائلة: "إنها تسعى للوصول لجموع الفلاحين والصعايدة من أبناء القرى والنجوع، الذين لا يمكنهم دفع مقابل مادي تجاه هذه الخدمة، ولكن ربما توافق على الاشتراك في بطولة عمل يذاع على منصة رقمية عالمية لتحقيق شهرة خارج البلاد".