تتجه المفوضية الأوروبية إلى التراجع عن حظر الاتحاد الأوروبي على سيارات محركات الاحتراق الجديدة اعتبارا من 2035 بالسماح لما يصل إلى عشرة بالمئة من السيارات غير الكهربائية بعد ضغوط شديدة من ألمانيا وإيطاليا وقطاع السيارات في أوروبا.

وبحسب وكالة بلومبرج، يبدو أن السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي قد استسلمت لدعوة شركات صناعة السيارات للسماح لها بمواصلة بيع السيارات الهجينة وموسعات النطاق مع الوقود الحيوي المحايد لثاني أكسيد الكربون أو الوقود الاصطناعي لأنها تكافح من أجل التنافس ضد تسلا والسيارات الكهربائية الصينية.
 
وستكون هذه الخطوة، التي ستحتاج إلى موافقة حكومات الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، أهم تراجع للاتحاد الأوروبي عن سياساته الخضراء في السنوات الخمس الماضية.
 
وضغطت شركات صناعة السيارات مثل فولكسفاجن وستيلانتس المالكة لشركة فيات من أجل تخفيف الأهداف والغرامات على تفويت هذه الأهداف.. ووصفت مجموعة الضغط الأوروبية للسيارات ACEA ذلك بأنه "ظهر مرتفع" للقطاع، مضيفة أن المفوضية يجب أن تخفف أهداف 2030 الوسيطة أيضًا.
 
ومع ذلك، تقول صناعة السيارات الكهربائية إن هذا سيقوض الاستثمار ويؤدي إلى أن يتيح الاتحاد الأوروبي المزيد من حصص السوق للصين في التحول إلى السيارات الكهربائية.