أطلق المجلس العربي للطفولة والتنمية حملة إلكترونية جديدة بعنوان “أزمة المناخ وحقوق الطفل”، وذلك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس. 

وقال أمين عام المجلس الدكتور حسن البيلاوي - في تصريح اليوم الثلاثاء، "إن الحملة تأتي في إطار الجهود التي سيقوم بها المجلس في مجال مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على حقوق الأطفال، حيث أكدت التقارير الدولية والإقليمية أن نحو مليار طفل من الأطفال “أى نصف أطفال العالم” يتعرضون لأشد المخاطر والصدمات والضغوط من خلال موجات الحر والجفاف والأعاصير والفيضانات ومن تلوث الهواء إلى الأمراض المنقولة بالهواء، الأمر الذي جعل أزمة المناخ حقيقة تهدد حياة الأطفال وأسرهم، وبالتالي كل المجتمعات". 

وأضاف أن الحملة تأتي تحقيقا لدور المجلس تجاه تنمية وحماية حقوق الطفل العربي، ومواكبة للتحركات الدولية مع انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” التي تستضيفها مصر خلال شهر نوفمبر القادم، ولتؤكد على التداعيات الخطيرة للتغييرات المناخية على الجميع، وفي مقدمتهم الطفل.

ودعا كل القائمين على الطفل والإعلاميين للتعاون الفاعل سعيا للتحرك من أجل الحد من تلك التداعيات لإنقاذ مستقبلنا جميعا، منوها بأن المجلس العربي للطفولة والتنمية أدرج موضوع الأطفال والمناخ ضمن خطته الاستراتيجية القادمة حتى العام 2025، إدراكا لخطورة التغييرات المناخية على فرص تنمية المجتمعات العربية بشكل عام، وتنمية الطفل وكفالة حقوقه بشكل خاص.