تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
"الحذاقة".. طعام واحتفال يقيمه أهالي العسيرات عند حفظ الشاب القرآن بإتقان
كعادة حسنة اعتادت عليها بعض الأسر بجنوب الصعيد أن تحتفل بأبنائها الذين تشرفوا بتوفيق الله وإتمامهم حفظ كتابه الكريم بإتقان وتمعن أن يقيم اهله احتفال به ودعوة الأقارب والأحباب لمشاركتهم فرحتهم أن يتناولوا جميعا وجبة دسمة ثم وصلة من الابتهالات وسماع الحافظ تحت مسمى “الحذاقة” وهو ما فعله اليوم أبناء مركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج عندما احتفلوا بطبيب شاب بمناسبة إتمامه لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وكذلك أيضا في نفس التوقيت حصوله على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الأزهر الشريف، وهو ما اعتبره الأهالي تفوقا كبيرا أحرزه الطالب الأزهري الذي أجاد حفظ القرآن والطب معا مما يستوجب الاحتفال به باقامة ما أطلقوا عليه “الحزاقة” أي عرس طالب العلم.
وفى قرية أولاد جبارة التابعة لمركز العسيرات وسط حالة من الفرحة احتفل أهالي الطبيب محمد محمود ياسين بإتمامه حفظه القرآن الكريم أثناء دراسته للطب قراءةً وَإِغْرَاء.
وقال خالد على، أحد حضور الحفل، إن الطبيب صاحب “الحذاقة” اليوم هو من أسرة مجتهدة تحب العلم والقرآن فهو الابن الرابع للمهندس محمود ياسين رئيس المجلس المحلى السابق بالعسيرات، وأشقاؤه ياسين حاصل على ماجستير القانون والثاني عبدالعزيز حاصل على بكالوريوس التجارة والثالث عبداللطيف محام.
وأضاف، أن “الحذاقة” اسم من أسماء الطعام عند العرب لطالب العلم إذا جاد وتعلم مثل "الوليمة" وهي طعام العرس و"العقيقة" هي طعام المولود و"الوكيرة" وهي طعام بناء الدار و"الزاد" هو طعام المسافر وأسماء أخرى كثيرة.
وقد قامت أسرة الطالب مع زملائه وأقاربه بالاحتفال بغداء"الحذاقة" والتي بدأت بإلقاء الدكتور عادل الشريف، المدرس بجامعة الأزهر، بإلقاء الضوء عن معنى سببب الاحتفال، وكذلك تبعها تواشيح دينية للشيخ عبدالرحمن الطوخي، وكلمات للشيخ حامد الطيب وصبري محمود، وقام بتقديم فقرات الحفل الدكتور إبراهيم الخطيب.
كما يعتبر الأهالي “الحذاقة” نوعا من البركة والاحتفال معا وتشجيع الشباب على حفظ القرآن والاحتفال بهم كتكريم لهم عند حفظهم بإتقان.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية