تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
شهد معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي البرنامج التدريبي للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل المناصب القيادية والمعادل لدرجة عميد كلية، ويعقد البرنامج التدريبي برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة بالوزارة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد، والذي يستمر حتى يوم غد، الاثنين.
مواكبة التطور
انطلق البرنامج التدريبي بحضور الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية ووزير التعليم العالي السابق، وأوضح الدكتور كريم همام أن خطة البرنامج التدريبي يتم وضعها بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة والمواكبة للتطور، وطبقا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلي للجامعات، حيث تعمل على تطوير مهارات المشاركين وقدراتهم، من خلال عقد الدورات التدريبية لهم في عديد من الجوانب، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المهنية والذاتية وتطوير المعرفة، بما تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
فن القيادة
انطلقت فعاليات اليوم الأول للبرنامج التدريبي بمحاضرة عن فن القيادة الجامعية والمؤسسات، حاضر فيها الدكتور أشرف الشيحي، مؤكدا أن المراكز البحثية جزء أساسي من منظومة تصنع المستقبل، وكيف يمكن أن يصل إلى موقع القيادة، وأن الإبداع في القيادة هو الأساس، ولابد من معرفة الفارق الحقيقي الذي يحدثه القيادى عند الوصول للمنصب، وأن معايير القيادي الناجح في القدرة على اتخاذ القرار وتحديد الهدف التي يعمل عليها، والقدرة على تكوين فريق عمل ناجح، وكذلك القدرة على قيادة مجموعة العمل، والتحفيز، والعمل علي استثمار الجهد والوقت، بالإضافة إلى تحقيق مكاسب مؤسسية وليست شخصية، بجانب توزيع الصلاحيات والسلطات في ظل مراقبة شاملة ومستمرة، دون الاكتفاء بتقارير القيادات والنزول والمتابعة الشخصية، مشددًا على أهمية التحلي بالأخلاق.
مهارات القيادة الناجحة
وأوضح الشيحى أن القيادة هي مجموعة من القدرات والإمكانيات الموجودة في شخص تمكنه من التأثير فيمن حوله ابتغاء تحقيق الأهداف المرجوة، وأضاف أن القيادة الناجحة لابد أن تمتلك المهارات الإنسانية، وهي القدرة على الإنصات والاستماع للرأي الآخر في المؤسسة، والمهارات الفنية في متابعة جودة العمل، وتتحقق القيادة الناجحة أيضاً من خلال توزيع المهام، تقويم الأخطاء، ومراجعة المردود والرضا الوظيفي، وذلك لتحقيق الأهداف بشكل جيد، كما تناول أيضاً الحوكمة والأبعاد التي تحكمها وتتمثل في الرؤية، وكيفية الإدارة، واستقلالية العمل، والمحاسبية، والتشاركية في اتخاذ القرار
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية