تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان يحيى شاهين، (يحيى يحيى حسن شاهين) الذي ولد بجزيرة ميت عقبة بمحافظة الجيزة في 28 يوليو 1917.

وظهرت على الفنان الراحل يحيى شاهين، موهبة التمثيل في مدرسة عابدين الابتدائية، ثم التحق بمدرسة العباسية الصناعية حيث نال دبلوم الفنون التطبيقية في قسم النسيج عام 1933.

اكتشف بشارة واكيم الفنان يحيى شاهين، حيث أقترح عليه أن يتقدم للفرقة القومية للتمثيل، ثم انضم إلى الفرقة القومية للمسرح، وعمل مع فاطمة رشدي في مسرحها، ولمع في مسرحية "مجنون ليلى".
ظل "شاهين" يعمل بين السينما والمسرح ثم تفرغ للسينما عام 1946، أدى بعدها أدوارًا متعددة كما قام بإنتاج بعض الأفلام في شركته.

حصل "شاهين" على العديد من الجوائز منها: جوائز دعم السينما؛ الجائزة الأولى عن دوره في فيلم "ارحم دموعي"، والثانية عن فيلم "جعلوني مجرمًا"، ووسام الجمهورية من الطبقة الثالثة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وفاز بوسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى كمهندس تطبيقي سنة 1980، وحصل على شهادة تقدير عن فيلم "نساء في حياتي" من مؤتمر فينيسيا الدولي.
لمع "شاهين" في ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) بآدائه شخصية "سي السيد" التي أخرجها حسن الإمام.
أهم أعماله السينمائية: لا أنام، جعلوني مجرمًا، شيء من الخوف، سلوا قلبي. أهم أعماله التلفزيونية: الأيام، شارع المواردي، وما زال النيل يجرى. تزوج في سن متأخرة من عمره وأنجب ابنة وحيدة. وتوفي في 18 مارس 1994.  

من أعماله ومنجزاته  

شارك "شاهين" في مسرحيات: مجنون ليلى، وروميو وجولييت، وختم حياته المسرحية بعرض مرتفعات ويذرنغ، ليتفرغ لحياته السينيمائية بعد أن نادته السينما فاتحة له صدرها، ليحقق فيها أضعاف أمجاده المسرحية.

وأول ظهور لـ "شاهين" في فيلم لو كنت غني بدور هامشي. وسرعان ما سطع نجمه والتفتت الأنظار له، ولعب دور البطولة أمام كوكب الشرق أم كلثوم في فيلم سلامة.  وقام بعدة أعمال تلفازية أهمها شارع الموردي والطاحونة.

الجوائز التي نالها

•    الجائزة التقديريه الذهبية من جمعية كتاب ونقاد السينيما المصرية.

•    حصل على شهادة تقدير من مهرجان القاهرة الدولي سنة 1987.

•    جائزة مهرجان القاهرة السينمائي وجائزة غرف السينما سنة 1989.

•    وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
•    حصل على درع السويس ودرع أسوان.

•    شهادة تقدير وتفوق للرواد السينمائيين سنة1993 من جريدة الأهرام المسائي.