تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض المزيد من المراقبة على جنود الاحتلال وتقويضهم على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال طرح نظام مراقبة جديد يُسمى "مورفيوس"، وفقًا لتقرير صدرامراقبة محتوى.
تقوم الأداة القائمة على الذكاء الاصطناعي، التي تم تطويرها داخل جيش الاحتلال، بتتبع الصور والمحتوى الآخر، الذي ينشره جنود الاحتلال الإسرائيلي على منصات التواصل الاجتماعي، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ويستخدم النظام الذكاء الاصطناعي لتحليل ما ينشره الجنود في الخدمة الفعلية على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل آني، وفقًا للتقرير.
وفي حالة أي مؤشر على خرق أمني، مثل فيديو مُصوّر داخل قاعدة عسكرية، أو موقع سري، أو أسلحة أو معدات حساسة، يُرسل تنبيهًا فوريًا إلى مسؤولي أمن المعلومات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
سيُراجع هؤلاء المسؤولون كل حالة على حدة، وإذا لزم الأمر، سيتواصلون مع الجندي ويأمرونه بحذف المحتوى فورًا، وفي مرحلة لاحقة، من المتوقع أن يُرسل النظام رسائل تحذير تلقائية مباشرةً إلى هواتف الجنود المحمولة.
معلومات حساسة
زعمت الصحيفة العبرية، أن قرار الجيش مراقبة الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي، للحد من تسريب المعلومات العسكرية الحساسة.
جاء قرار تطوير "مورفيوس" عقب تسريبات متكررة لمواد سرية أو حساسة نشرها جنود الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، نصوصًا وصورًا ومقاطع فيديو، بحسب الصحيفة العبرية.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين أمنيين، إن هذه المنشورات استُغلت في جهود جمع معلومات استخباراتية من إيران وحماس وحزب الله.
اعتراف بالانتهاك
في مرحلته الأولى، سيراقب "مورفيوس" نحو 170 ألف جندي في الخدمة الفعلية ممن لديهم حسابات عامة فقط، ولن يتتبع جنود الاحتياط، ولا تزال المبادرة قيد إجراءات الموافقة القانونية المتقدمة داخل جيش الاحتلال.
كما وضعت نسخة تجريبية في الأشهر الأخيرة، إذ راقبت نحو 45 ألف جندي، ورصد النظام التجريبي آلاف الحالات المتعلقة بالمحتوى الخطير وانتهاكات أمن المعلومات.
في حين يُقر جيش الاحتلال، بأن البرنامج الجديد يتجاوز معايير الخصوصية، لكنه يُجادل بأنه ضروري بالنظر إلى الضرر الاستخباراتي التراكمي الناجم عن تسريبات وسائل التواصل الاجتماعي غير المُراقبة.
وداخل جيش الاحتلال، أصبح من المفهوم على نطاق واسع الآن أن الملفات التفصيلية للقواعد والمجتمعات التي تسلل إليها حركة حماس، 7 أكتوبر 2023، تم بناؤها إلى حد كبير، من خلال جمع معلومات مفتوحة المصدر بعناية فائقة، التي تراكمت على الشبكات الاجتماعية.
تقوم الأداة القائمة على الذكاء الاصطناعي، التي تم تطويرها داخل جيش الاحتلال، بتتبع الصور والمحتوى الآخر، الذي ينشره جنود الاحتلال الإسرائيلي على منصات التواصل الاجتماعي، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ويستخدم النظام الذكاء الاصطناعي لتحليل ما ينشره الجنود في الخدمة الفعلية على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل آني، وفقًا للتقرير.
وفي حالة أي مؤشر على خرق أمني، مثل فيديو مُصوّر داخل قاعدة عسكرية، أو موقع سري، أو أسلحة أو معدات حساسة، يُرسل تنبيهًا فوريًا إلى مسؤولي أمن المعلومات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
سيُراجع هؤلاء المسؤولون كل حالة على حدة، وإذا لزم الأمر، سيتواصلون مع الجندي ويأمرونه بحذف المحتوى فورًا، وفي مرحلة لاحقة، من المتوقع أن يُرسل النظام رسائل تحذير تلقائية مباشرةً إلى هواتف الجنود المحمولة.
معلومات حساسة
زعمت الصحيفة العبرية، أن قرار الجيش مراقبة الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي، للحد من تسريب المعلومات العسكرية الحساسة.
جاء قرار تطوير "مورفيوس" عقب تسريبات متكررة لمواد سرية أو حساسة نشرها جنود الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، نصوصًا وصورًا ومقاطع فيديو، بحسب الصحيفة العبرية.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين أمنيين، إن هذه المنشورات استُغلت في جهود جمع معلومات استخباراتية من إيران وحماس وحزب الله.
اعتراف بالانتهاك
في مرحلته الأولى، سيراقب "مورفيوس" نحو 170 ألف جندي في الخدمة الفعلية ممن لديهم حسابات عامة فقط، ولن يتتبع جنود الاحتياط، ولا تزال المبادرة قيد إجراءات الموافقة القانونية المتقدمة داخل جيش الاحتلال.
كما وضعت نسخة تجريبية في الأشهر الأخيرة، إذ راقبت نحو 45 ألف جندي، ورصد النظام التجريبي آلاف الحالات المتعلقة بالمحتوى الخطير وانتهاكات أمن المعلومات.
في حين يُقر جيش الاحتلال، بأن البرنامج الجديد يتجاوز معايير الخصوصية، لكنه يُجادل بأنه ضروري بالنظر إلى الضرر الاستخباراتي التراكمي الناجم عن تسريبات وسائل التواصل الاجتماعي غير المُراقبة.
وداخل جيش الاحتلال، أصبح من المفهوم على نطاق واسع الآن أن الملفات التفصيلية للقواعد والمجتمعات التي تسلل إليها حركة حماس، 7 أكتوبر 2023، تم بناؤها إلى حد كبير، من خلال جمع معلومات مفتوحة المصدر بعناية فائقة، التي تراكمت على الشبكات الاجتماعية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية