تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قبل أن يصبح أحد أبرز المطربين في الوطن العربي، كان محمد منير شغوفاً بالكاميرا والفن البصري، ففي لقاء تلفزيوني قديم ببرنامج «استوديو 84» مع الإعلامية نجوى إبراهيم، كشف منير أنه عمل مصورًا لعدة سنوات بعد تخرجه من كلية الفنون التطبيقية – شعبة التصوير الإلكتروني، قائلاً: «عملت مصورًا لمدة 5 سنوات قبل ما أدخل مجال الغناء، وبعدها ابتعدت عن الكاميرا تمامًا».
غنى منير لكل مشاعر البشر، من الحب والخذلان إلى الحرية والوطن والإنسانية. أهدى صوته لعيون النوبة السمراء، ولأحلام المصريين في غدٍ أفضل.
كانت أغنية «الليلة يا سمرا» علامة فارقة في مشواره، إذ اختيرت ضمن أفضل 50 أغنية أفريقية في القرن العشرين من قبل الـBBC.
كما نال جائزة السلام من CNN عن ألبوم «الأرض والسلام»، والجائزة الماسية من باما أووردز، والجائزة البلاتينية من شركة يونيفرسال بعد تحقيق أغنيته «تحت الياسمينا» مبيعات قياسية في ألمانيا.
لم يكن الغناء وحده ساحة تألقه، بل خاض منير تجربة ناجحة في السينما من خلال مشاركته في 16 فيلمًا، أبرزها «حدوتة مصرية» و«المصير». كما قدّم صوته في 17 عملًا دراميًا، وأصدر لهما ألبومين غنائيين هما «مقدرش» (1988) و«حبيبتي» (1998)، وكان آخر ظهور درامي له في مسلسل «المغني» عام 2016، الذي تناول ملامح من سيرته الفنية.
امتد إبداع الكينج إلى المسرح أيضًا، حيث شارك في مسرحيتين بارزتين هما «الشحاتين» مع سعيد صالح، و«الملك هو الملك» مع صلاح السعدني، وهي المسرحية التي أطلق بعدها ألبومًا بنفس الاسم، ليُلقب بعدها بـ "الملك"، وهو اللقب الذي ظل ملازمًا له حتى اليوم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية