في يوم 29 أكتوبر من كل عام، تحتفل كثير من الدول باليوم العالمي للسكتة الدماغية، والذي يهدف للتوعية من مخاطرها وطرق الوقاية منها وبهذه المناسبة نستعرض كل ما تريدين معرفته عن السكتة الدماغية وطرق تجنبها، وفقا لما نشر علي موقع health shots”“ واليك التفاصيل.

 كشف تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن هناك امرأة واحدة بين كل خمس نساء تتراوح بين 55 و75 عامًا تصاب بالسكتة الدماغية، وأضاف التقرير أن معدل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند النساء اعلي من الرجال، بسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها.

قد تختلف أعراض السكتة الدماغية عند النساء عن الرجال، ويمكن إجمالها في الآتي:

- الشعور بالتخدير أو الضعف في منطقة الوجه أو الذراع أو الساق، وخاصة على جانب واحد من الجسم.

-  اختلال التوازن وفقدان الاتجاه والارتباك، وصعوبة في الكلام أو الفهم، وصعوبة في المشي، أو الدوخة.

- صداع شديد مفاجئ ولا يختفي قد يكون مؤشرا على الإصابة بسكتة دماغية نزيفيه.

وفيما يلي نستعرض أهم النصائح التي تساعدك على التعافي من تبعات الإصابة بالسكتة الدماغية:

- إذا كنتِ تشعرين بخدر في ذراعك في جانب واحد، يمكنك عمل جلسات علاج طبيعي في إحدى المراكز المخصصة لأنه يساعدك على استعادة القوة والتوازن والمرونة مرة أخرى، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية يساعد العلاج المهني في إعادة تعلم الأنشطة اليومية، مثل ارتداء الملابس بمفردك والطهي. يعد العلاج النطقي أمرًا بالغ الأهمية إذا تأثر كلامك أو بلعك.

- الحفاظ على نظام غذائي صحي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لذا تناولي المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لتعزيز الشفاء والمساعدة في منع المزيد من السكتات الدماغية، كما ينصح بتقليل الدهون غير الصحية واللحوم المصنعة، وتقليل الصوديوم والأملاح في الطعام، وتجنب اللحوم الحمراء وصفار البيض.

 - تساعد ممارسة التمارين الرياضية على النشاط والحيوية، وإعادة بناء القوة في الجسم، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وينصح بالتمارين الخفيفة، مثل المشي أو التمدد.

- يمكنك المشاركة في الأنشطة المعرفية، لأنها تعزز الإدراك، وتحفز الدماغ، وتنشط خلايا المخ، يمكنك القراءة، أو حل الألغاز مما يساعدك على التفكير وتحسين الذاكرة بمرور الوقت. 

- قد يعاني الناجون من السكتة الدماغية الاكتئاب أو القلق أو الإحباط بسبب القيود الجسدية والمعرفية التي يواجهونها"، لذا لا تخجلي من طلب المساعدة والدعم النفسي من أحد المقربين، أو الاستعانة بطبيب نفسي عند الحاجة.