تختتم غدًا، الأحد، فعاليات الدورة الأولى من سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم في معبد فيلة، بعرض ما يقرب من ٦٠ لوحة من نتاج رسم أكثر من ٢٦ فنان من مختلف دول العالم، وتبدأ الفعاليات في الثانية عشرة ظهرًا وتستمر حتى غروب الشمس.
وكانت فعاليات السمبوزيوم قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من مصر ومختلف  دول العالم، في واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية التي تحتفي بأسوان كوجهة إبداعية عالمية.

وشارك في الفعالية نخبة من أهم الفنانين التشكيليين في العالم ومن دول مختلفة منها مصر وإنجلترا والأردن والعراق والسعودية وفلسطين وأمريكا.

من مصر الفنانين تامر يوسف، محمد نبيل عبد السلام، أميرة حمدي، رامي عاطف، فيصل حسن، أحمد عباس، محمود الشنقرابي، رجب كنده، دينا الهامي، مروة أبو العنين، ها جميل، علي عبد الفتاح، أميرة أبو العنين، سلمى قنديل، ميرفت الشاذلي، ندى عيد، وعد خالد، وشريف حكيم.
ومن انجلترا ياسمين جوردن (تصوير فوتوغرافي)، أليس لوقا، ومن الأردن  رباب الرامحي.
بينما شارك من أمريكا الفنان ميليسا برودويل، ومن لبنان أديل شعبان، ومن العراق فرح شيخون، ومن السعودية هند الضبعان، ومن فلسطين ديانا بلبل.
وأكدت دكتورة نرمين شمس، مؤسسة لمسات – شمس آرت سبيس، أنها تؤمن ان الفن قوةٌ قادرة على بناء الجسور بين الثقافات، وإحياء الروح، وترك بصمة خالدة في وجدان الإنسانية.
ومن هذا المنطلق، يأتي سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم ليكون منارةً للإبداع، حيث يلتقي الفنانون من مختلف أنحاء العالم في رحاب أسوان، المدينة التي تنبض بالتاريخ والجمال، ليخلقوا معًا حوارًا بصريًا يربط الماضي بالحاضر، ويعكس تنوع التجارب والمدارس الفنية.

ويهدف  السيمبوزيوم إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الفنانين من مختلف الخلفيات وربط الفنون التشكيلية بالمواقع الأثرية الفريدة في أسوان، مما يسهم في تسليط الضوء على المدينة كوجهة للفن والسياحة الثقافية. كما يطمح المنظمون إلى جعل هذا الحدث فعالية سنوية تستقطب المزيد من الفنانين والمبدعين من أنحاء العالم.