تشهد فعاليات مؤتمر المناخ الذى تستضيفه مصر حاليا فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل المبتسر والذي يقام عالميا يوم ١٧ نوفمبر وتتضمن الفعاليات اقامة مارثون (جرى) من اجل الاطفال المبتسرين وينطلق من بوابه شرم الشيخ الرئيسيه بمسافة ٣ كم كما سيتم انارة ايقون السلام ومحافظة شرم الشيخ ومستشفي شرم الدولي.
كما سيتم إضاءة مستشفى العالمين باللون الأرجوانى احتفالا باليوم العالمي للطفل المبتسر، وينظم هذه الفعاليات الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال بالتعاون مع وزارة الصحه والسكان.
جدير بالذكر أن الجمعية تحتفل بهذا الحدث منذ عام ٢٠١٨، وأكدت النائبة الدكتور عبلة الألفى، مؤسس الجمعية، أنها ستدير حلقة نقاشية فى الجناح الأزرق للأمم المتحده حول الـ ١٠٠٠ يوم الذهبية - ودورها في مواجهة تحديات الدولة في القضية السكانية كمًا وكيفًا، وفي كونها تضع الأساس والمعايير لإنشاء جيل صديق للبيئة بمشاركة عن بعد، من رئيسة مشروع أطفال أصحاء والكلية الملكية البريطانية لطب الاطفال ومؤسسة اليوم العالمى للطفل المبتسر وبحضور كل من دكتور نيفين دوس (يونيسيف مصر) ودكتور نعيمة القصير (منظمة الصحة العالمية مصر) ودكتور فردريك ماجر (برنامج الامم المتحده للسكان) ودكتور كوثر محمود (مجلس الشيوخ ونقيب التمريض).
كما تعقد الجمعية بالمنطقة الخضراء وبالتعاون مع اتحاد الصناعات ووزارة الصحة حلقة نقاشية بعنوان الأسرة الإفريقية في مواجهة التغيرات المناخية متوجهين لأجندة ٢٠٦٣ وحلقة أخرى حول التغيرات المناخية والأمراض غير السارية.
وأضافت الدكتورة عبلة الألفى أن مصر تؤدى دورها وتقود دول المنطقة لحث الدول الكبرى على تنفيذ تعهداتها في اتفاقية باريس للمناخ لدعم عملية التحول للاقتصاد صديق البيئة، وأشارت إلى أن التغيرات المناخية تمثل تهديدًا للبشرية وتؤثر على صحة الاطفال ولذلك على الجميع ان يتحملوا مسؤلياتهم لإيقاف التأثيرات السلبيه للتغيرات المناخية على حياة البشر.
وأشادت النائبة بالتعاون الكبير والتسهيلات التي قدمتها الوزارات المنظمة والمشاركة في المؤتمر وخاصة وزارة الصحة والسكان ووزارة الشباب الهيئات المختلفة للأمم المتحدة وذلك من أجل إقامة الماراثون والحلقات النقاشية التى تبلور كيف تقود مصر فكرة أن الـ ١٠٠٠ يوم الذهبية هي الأساس لإنتاج جيل صديق للبيئة وقادر على مواجهة التغيرات المناخية وحماية البيئة من أجل مستقبل الكرة الأرضية.