أصبح مصير النجم المصري محمد صلاح، مع فريقه ليفربول الإنجليزي محل شك كبير، مع تزايد حدة التكهنات بقرب رحيله في الموسم المقبل، بعد مسيرة استثنائية له في قلعة أنفيلد، حقق خلالها المجد والتاريخ.

وخلال الأيام الماضية، أصبح السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل تكون نهاية صلاح مع الليفر من الباب الضيق؟ حيث تحاصره المشاكل في الموسم الحالي، بعد توديع كأس إنجلترا، والدوري الأوروبي، وتراجع فرص المنافسة على لقب الدوري بشكل درامي في المباريات الأخيرة.

مشهد صلاح وهو على خلاف مع مدربه يورجن كلوب، يكاد يلخص كل ما سبق الحديث عنه، ويزيد من احتمالية رحيل اللاعب عن الليفر، في وقت تتزايد فيه الإغراءات السعودية على اللاعب.

صلاح على موعد مع موسم للنسيان، حيث خسر مع المنتخب الوطني كأس أمم أفريقيا، وكاد يخرج خالي الوفاض مع ليفربول باستثناء بطولة كأس الرابطة، التي تحفظ ماء وجه يورجن كلوب، قبل رحيله مع نهاية الموسم.

الأكيد أن محمد صلاح بات من أساطير ليفربول، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو هل يخرج اللاعب من الباب الضيق؟ وهل لو كان يختار نهاية لعلاقته مع الليفر هل كان سيكتب هذا السيناريو؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.