كشفت دراسة لأطباء فى علم النفس نشرت فى موقع "psychology today " أن تبادل الهدايا والتهنئة في أعياد الميلاد يقلل من شعور الشخص بالاكتئاب، ويزيد من شعوره بالأهمية والوجود.

ويرتبط  الاكتئاب بانخفاض الدافع وفقدان الاهتمام بالسلوكيات الاجتماعية، كما أن الإيماءات الاجتماعية مثل التعبير عن الامتنان في الرسائل وتبادل البطاقات " كروت التهنئة" تعمل على تعزيز المشاعر الإيجابية في كل من المستلم والمرسل.

وأضافت الدراسة أن هناك من يشعرون بالعزلة خلال المناسبات المختلفة خاصة يوم عيد ميلادهم، ويتجنبوا أماكن التجمعات ويقضوا معظم أوقاتهم بين جدران المنزل، مما يزيد من وحدتهم واكتئابهم، وهؤلاء يعانون من اكتئاب الأعياد.

وذكرت أن من أهم أعراضه وجود صعوبات في التركيز، والشعور بالتعب والإرهاق، وكذلك الشعور بالوحدة، وفقدان الاهتمام عند ممارسة أي أنشطة ، واضطرابات النوم، سواء بزيادة عدد ساعاته أو نقصها عن المعتاد، واضطرابات الوزن والشهية.

وتابعت الدراسة : ولذلك لابد من اقتحام حصون كآبتهم بالهدايا وإشعارهم بالفرح والمشاركة الاجتماعية، وذلك لنشر الحب بين الجميع ، سواء في علاقات الصداقة أو الزمالة ، أو بين الأخوات لتعزيز الترابط الأسري، أو حتى  علاقات الجيران مع بعضهم البعض.