يستعد الفيدارلي الأمريكي لأصعب اجتماعاته غدًا الأربعاء، حيث أن هناك ضغوط لرفع سعر الفائدة، وذلك لمواجهة التضخم الذي سجل أعلى مستوياته في الأربعة عقود الماضية.

ويسعى الفيدرالي الأمريكي لمواجهة التضخم، فمن المقرر أن يعلن عن رفع سعر الفائدة، مما يجعل عمليات الاقتراض أكثر تكلفة، مما يجعل الشركات تقلل من نفقاتها.

ويتوقع البعض زيادة الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، بينما يتوقع قليلون زيداة 100 نقطة أساس، فهذه الزيادة ستنعكس على الاقتصادين المحلي والعالمي، فالاقتصاد العالمي متربط بأكثر من 55% من احتياطاته بالدولار، و65% من الديون الخارجية مرتبطة بالدولار، و85% من التجارة العالمية مرتبطة بالدولار.

ويتوقع مسئولو الفيدرالي الأمريكي بأنه سيتم رفع سعر الفائدة بنسبة تتراوح بين 3.25% و3.5% بحول نهاية العام الجاري، بينما ترى إيلين ميد، أستاذة الاقتصاد وخبيرة اقتصادية سابقة بالبنك الفيدرالي الأمريكي، أنه يجب على صانعي السياسة النقدية التفكير حول زيادة الأسعار في المستقبل.