تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يتساءل البعض عن أحكام وفوائد الاعتكاف خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم.
وحول هذا السياق ، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على أن الأعتكاف سنة مشروعة ثابتة ، مضيفاً أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخص العشر الأواخر من رمضان بالاعتكاف في المسجد وتبعه صحابته وأزواجه على ذلك.
وأوضح الأزهر للفتوى أحكام وفوائد الاعتكاف ، وجاءت كالآتي:-
- صدق النية ، على المعتكف أن يكون صادق النية في اعتكافه مخلصاً في عبادته ، مبتعداً عن المباهاة والرياء والعجب بالطاعة ، غير راغب في مدح وثناء ، فالعمل المقبول هو ما ابتغى به وجه الله سبحانه ، قال تعالى : ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ∆ أَلَا للِّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾.
- اغتنم اعتكافك ، على المعتكف أن يملأ وقته بالأعمال الصالحة ، وأن يُكثر من الذكر والتسبيح والاستغفار ، وقراءة القرآن ، وألا يضيع وقته في غير ما شرع الاعتكاف لأجله.
- أقبل على الله ، جدير بالمعتكف وقد انقطع بجسمه عن الدنيا أن يُخرجها من قلبه ، حتى يصلح اللَّه حاله ، ويعمر الإيمان قلبه ، وتستقيم جوارحه.
- ما يباح للمعتكف ، الخروج لحاجته التي لا بد منها كالتداوي إن كان مريضاً ، وكأداء صلاة الجمعة إذا اعتكف في مسجد جماعة لا جمعة ، له أن يأكل ويشرب في المسجد وينام فيه بشرط المحافظة على نظافته وصيانته ، الكلام المباح الذي دعت إليه الحاجه ، تصفيف شعره وتقليم الاظافر ، تنظيف بدنه ، وليس أحسن الثياب ، والتطيب بالطيب.
- ما يكره للمعتكف ، البيع والشراء ، كل ما يخل بمقصود الاعتكاف من فضول الكلام ، والاسراف في النوم والطعام .
- مبطلات الاعتكاف ، الخروج من المسجد عمداً لغير حاجه ، العلاقة الزوجية ، ذهاب العقل بجنون أو سكر ، الحيض والنفاس للمرأة لفوات شرط الطهارة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية