تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
كما جاء في الذكر الحكيم قوله- تعالى-: ﴿ الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ﴾ [النساء: 141]
وفي أهوال يوم القيامة قالت أم المؤمنين السيدة عائشةَ- رضي الله عنها-: (سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- عن قَوْلِهِ- عَزَّ وَجَلَّ-: {يَومَ تُبَدَّلُ الأرْضُ غيرَ الأرْضِ وَالسَّمَوَاتُ} فأيْنَ يَكونُ النَّاسُ يَومَئذٍ؟ يا رَسُولَ اللهِ، فَقالَ: علَى الصِّرَاطِ)، فكيف نأمن الفزع الأكبر يوم القيامة؟.
يقول الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن هناك 3 أمور من شأنها أن تأمن من الفزع الأكبر يوم القيامة، منها كثرة الصلاة على النبي، ثم كثرة ذكر الله، حيث قوله- تعالى-: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، «فاذكروني أذكركم»، مبينًا أن الذكر هنا المقصود به؛ هو التسبيح، والتحميد، والصلاة، قراءة القرآن، وأسماء الله الحسنى.
ولفت إلى أن ثالث الأمور التي تنجي من أهوال يوم القيامة، الدعاء، فدائمًا ندعوا الله- سبحانه وتعالى-؛ بأن يفرج عنا يوم القيامة، وأهوال يوم القيامة، وأن يقبلنا عنده، ويسامحنا، مشيرًا إلى أنه في عرفات يوم القيامة سيكون هناك ميزان، ولا نعرف بعد كم من المدة سواء كان 7 سنين، أو 6 سنين، ونحن لانعرف ونتعرف على بعضنا البعض.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية