أثبتت الدراسات أن الزنجبيل GINGER هو أحد المشروبات التي يمكنها المساعدة في تخفيف أعراض الحمل و مشاكل الجهاز الهضميّ ، كمشاكل الهضم و الغثيان الصَباحي.  

يُساعد الزنجبيل في تخفيف أعراض اضطرابات المعدة و الغثيان التي تُصيب العديد من السيدات في الأسابيع الأولى من حملهن .
 عند الشّعور بدُوار الحركة ، الغثيان عند الاستيقاظ  أو حتى آلام المعدة تُنصَح الحامل بشرب كوب من مشروب الزّنجبيل السّاخن لتخفيف هذا الشّعور أو تناول كبسولات الزنجبيل .

 يُستخدم أيضاً الزنجبيل لمنع حدوث القيء ؛  حيثُ يحتوي الزنجبيل على مركبات  كيميائية مفيدة  تعطية الطعم اللّاذع و تعمل على تقليل التقلّصات المعويّة و تثبط نشاط مركز التقيّؤ في الدماغ.

يعمل  الزّنجبيل على تسهيل عمليّة الهضم و تحسين حركة الأمعاء و عمليات امتصاص المواد والعناصر الغذائيّة بشكل غير مباشر، إذ إنّ تحسين عمليّة الهضم تُساعد بشكل كبير على حل مشكلة الإمساك و الغازات. 

 يفيد الزنجبيل أيضاً في منع وتخفيف أعراض حُرقة المعدة عن طريق العمل على زيادة الإفرازات المخاطية في المعدة، والكثير من مشروبات الأعشاب و النباتات الطبّية تتضاعف فائدتها إذا ما تم شربها على الرّيق. 

يُساعد الزنجبيل في توسيع الأوعية الدمويّة ،  يُعزز نشاط الدّورة الدمويّة في الجسم و يحمي القلب و الأوعية الدموية من أي أمراض أو مشاكل مُحتملَة قد تُصيبها. 
الزنجبيل يُخفّف الآلام بشكلٍ عامّ ، يُحسّن المزاج و يعطي شعوراً بالرّاحة والهدوء. 
و يرفع من مستويات الطاقة في الجسم و يُستخدَم لعلاج الوهن والتعب الذي يصيب النساء الحوامل عادةً، و يقوّي جهاز المناعة في الجسم و يعمل كمُضادّ للالتهابات أيضاً .

يمكنك تناول الزنجبيل خلال فترة الحمل بصورة آمنة بكميات محددة ، حيث أثبتت  الدراسات أنّه لا يوجد أي مبرر للتحذير من استهلاك الزنجبيل خلال فترة الحمل و ذلك إذا تم استهلاكه بجُرعاتِه الموصي بها و هي من ٢٥٠ - ١٠٠٠ مجم يومي.