تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
وزير النمسا ونظيره الدنماركي يبحثان في تونس مكافحة تهريب البشر وحماية الحدود
بدأ كل من وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر ووزير الهجرة الدنماركي كاري ديباد بيك أمس الأربعاء، زيارة مشتركة إلى تونس تستمر يومين، وتركز على حماية الحدود وعودة اللاجئين ومكافحة تهريب البشر.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية النمساوية اليوم بأن الوزيرين النمساوي والدنماركي أجريا محادثات مع وزير الداخلية التونسي كامل الفقي ووزير الخارجية نبيل عمار .
وأضاف البيان أن كارنر وبيك افتتحا مركز التعليم والتدريب الجديد لحرس الحدود التونسي في نفطة بالقرب من الحدود مع الجزائر، حيث تم إنشاء مركز التدريب بدعم نمساوي ودنماركي ويهدف إلى تعزيز حماية الحدود التونسية.
وشدد البيان على أن التعاون مع الدول الشريكة المهمة لأوروبا له أهمية مركزية في مكافحة الاتجار بالبشر ومنع إساءة استخدام حق اللجوء، لافتا إلى أنه يجب أن "يكون هدفنا هو منع الأشخاص من القيام بالرحلة التي تهدد حياتهم عبر البحر الأبيض المتوسط في المقام الأول".
وأشار البيان إلى أن تونس تعتبر دولة منشأ للهجرة، لكن قبل كل شيء دولة عبور للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، حيث إنه من الساحل التونسي، تتم معظم الرحلات إلى إيطاليا عبر طريق البحر الأبيض المتوسط؛ ولهذا السبب يلعب التعاون مع تونس دورا هاما في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
ولفت البيان الى ان المحادثات في تونس ركزت بالدرجة الأولى على حماية الحدود ومكافحة التهريب، بالإضافة إلى تعميق التعاون الشرطي، حيث تعد زيارة العمل إلى تونس أول مبادرة مشتركة من النمسا والدنمارك على المستوى الوزاري، موضحا أن النمسا والدنمارك تعملان معًا بشكل وثيق في قضايا الهجرة والتعاون مع دول ثالثة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية