القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله رب العالمين على نبيه و خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وانتظام المسلم بتلاوة القرآن الكريم بشكل يومي ، يترتب العديد من الآثار الإيجابية على الإنسان بوجه عام ، و من أهم هذه الآثار هي صفاء الذهن ، و يعرف قدرة الله في خلقه ، كما أن القرآن يتسبب في قوة الذاكرة ، فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم ، من حيث التأمل ، والحفظ ، والتدبر.

وفى هذا الصدد قال الدكتور أحمد ممدوح: إنه يجوز قراءة القرآن بالعين بدون صوت مسموع ولكن تسمى نظر في القرآن أما القراءة فهي التي تكون بصوت ويثاب الناظر ثواب النظر، وليس ثواب القراءة ومن باب ثواب القراءة يحرك شفتيه على الأقل.

وفى نفس السياق أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان لا تعتبر قراءة، ولا يثاب عليها ثواب القراءة، وإنما هي تدبر للقرآن، ويرجى أن يثاب عليها المسلم.

وقال ابن حجر في فتح الباري: ونقل عن بعض العارفين قوله إن الذكر على سبعة أنحاء.. فذكر العينين بالبكاء، وذكر الأذنين بالإصغاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر اليدين بالعطاء، وذكر البدن بالوفاء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وذكر الروح بالتسليم والرضاء.