تعتقد العديد من الأمهات أن ممارسة السباحة خلال فصل الشتاء قد تضر بصحة أطفالهن، خاصةً إذا كانوا يعانون من حساسية الصدر. لكن في الواقع، السباحة لها العديد من الفوائد للأطفال المصابين بهذه الحالة، بل يمكن أن تساعدهم على تحسين قدرتهم التنفسية وتقليل الأعراض المصاحبة للحساسية.

ويقول الدكتور محمود كامل طبيب الأطفال،أن فوائد السباحة للأطفال المصابين بحساسية الصدر كثيرة ومتعددة منها:

 تحسين التنفس:
السباحة تساعد في تقوية عضلات الجهاز التنفسي ، حيث يتعلم الطفل التحكم في تنفسه، مما يؤدي إلى زيادة سعة الرئتين وتحسين عملية التنفس.

 تنشيط الجهاز التنفسي:
السباحة في مياه دافئة تساعد على تحسين تدفق الهواء إلى الرئتين، مما يساهم في فتح الحويصلات الهوائية وتقليل الشعور بالاختناق، وهو أمر شائع لدى الأطفال المصابين بحساسية الصدر.

 تحسين اللياقة البدنية :
تعمل السباحة على تطوير اللياقة البدنية وتقوية العضلات، مما يساهم في تقليل فرص حدوث النوبات التنفسية الناتجة عن النشاط البدني.

 تخفيف التوتر والقلق:
السباحة تساعد في تحسين الحالة النفسية للطفل، حيث تسهم في تقليل التوتر والقلق، مما ينعكس إيجابيًا على صحته العامة.

 توفير بيئة رطبة:
السباحة في بيئة رطبة، مثل حمامات السباحة المغلقة والمجهزة، تساعد في تخفيف أعراض حساسية الصدر مثل السعال، حيث تمنع الهواء الجاف من التسبب في تهيج الجهاز التنفسي.

 تعزيز الثقة بالنفس:
تعلم السباحة وتطوير المهارات في الماء يعزز من ثقة الطفل بنفسه، مما ينعكس إيجابيًا على حياته اليومية.

وأشار طبيب الأطفال أنه لجعل السباحة آمنة في الشتاء يجب: 

 التأكد من أن حمام السباحة مجهز جيدًا وأن درجة حرارة الماء مناسبة.

 بعد الخروج من الماء، يجب تجفيف الطفل جيدًا، وارتداء "البرنس" وتغيير ملابسه على الفور لمنع الإصابة بنزلات البرد.

 يُفضل ممارسة السباحة في فترة الظهيرة، حيث تكون درجات الحرارة أكثر اعتدالًا.

 إذا كان الطفل مصابًا بنزلة برد أو إنفلونزا، فمن الأفضل التوقف عن السباحة حتى يتعافى تمامًا قبل العودة للتمارين.