تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يدور كثير من الجدال بين الناس حول حكم إعادة الوضوء بعد تناول لحوم الإبل، حيث يرى كثيرون أن إعادة الوضوء في هذه الحالة ضرورة، بينما يأخذ آخرون الرأي القائل بأن إعادة الوضوء في هذه الحالة غير واجب، فما الحكم الشرعي الصحيح لهذه المسألة.
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية أن أكل لحم الإبل لا ي نقض الوضوء عند جمهور الفقهاء، وهذا هو المعمول به في الفتوى؛ استنادًا لحديث جابر رضي الله عنه: "كان آخرُ الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ترك الوضوء مما مست النار"، وهو حديث رواه أصحاب السنن وصححه ابن حبان.
وبيّنت دار الإفتاء، في فتوى منشورة على موقعها الرسمي، أن العلماء اختلفوا في حكم نقض الوضوء بأكل لحوم الإبل على قولين:
القول الأول وهو لجمهور الفقهاء: لا ي نقض الوضوء مطلقًا، وهو مذهب الثوري ومالك والشافعي وأصحاب الرأي، واستدلوا بحديث جابر السابق.
القول الثاني الحنابلة: ي نقض الوضوء نيئًا أو مطبوخًا، مستدلين بحديث البراء بن عازب: «توضؤوا منها».
وأوضحت دار الإفتاء أن الجمهور حملوا حديث البراء على النسخ، وأن المختار للفتوى هو قول الجمهور بعدم نقض الوضوء بأكل لحم الإبل.
حكم إعادة الوضوء بعد تناول لحوم الإبل
وفي السياق ذاته، قال الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، إن أكل لحم الإبل لا يوجب الوضوء، مشيرًا إلى أن الحكم يشمل اللحم والكبد وجميع أجزاء الإبل دون استثناء.
وأضاف خلال تصريحات سابقة، أن طبخ لحم الإبل أو مشتملاته لا يُغيِّر هذا الحكم، موضحًا أن الإمام الشافعي اتبع في ذلك مذهب أستاذه الإمام مالك، واستدل كلاهما بحديث جابر رضي الله عنه: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار".
وفي هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية أن أكل لحم الإبل لا ي نقض الوضوء عند جمهور الفقهاء، وهذا هو المعمول به في الفتوى؛ استنادًا لحديث جابر رضي الله عنه: "كان آخرُ الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ترك الوضوء مما مست النار"، وهو حديث رواه أصحاب السنن وصححه ابن حبان.
وبيّنت دار الإفتاء، في فتوى منشورة على موقعها الرسمي، أن العلماء اختلفوا في حكم نقض الوضوء بأكل لحوم الإبل على قولين:
القول الأول وهو لجمهور الفقهاء: لا ي نقض الوضوء مطلقًا، وهو مذهب الثوري ومالك والشافعي وأصحاب الرأي، واستدلوا بحديث جابر السابق.
القول الثاني الحنابلة: ي نقض الوضوء نيئًا أو مطبوخًا، مستدلين بحديث البراء بن عازب: «توضؤوا منها».
وأوضحت دار الإفتاء أن الجمهور حملوا حديث البراء على النسخ، وأن المختار للفتوى هو قول الجمهور بعدم نقض الوضوء بأكل لحم الإبل.
حكم إعادة الوضوء بعد تناول لحوم الإبل
وفي السياق ذاته، قال الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، إن أكل لحم الإبل لا يوجب الوضوء، مشيرًا إلى أن الحكم يشمل اللحم والكبد وجميع أجزاء الإبل دون استثناء.
وأضاف خلال تصريحات سابقة، أن طبخ لحم الإبل أو مشتملاته لا يُغيِّر هذا الحكم، موضحًا أن الإمام الشافعي اتبع في ذلك مذهب أستاذه الإمام مالك، واستدل كلاهما بحديث جابر رضي الله عنه: "كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار".
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية