تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ينبغي على المسلم أن يجتهد في القيام بالأعمال الصالحة، وأن يكثر منها، ويداوم عليها، كما يجب أن تكون هذه الأعمال خالصةً لوجه الله تعالى، فالأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم ممّا شرعه الله وطلب من عباده القيام بها تزيد من إيمانه؛ حيث إنّ الإيمان يزيد بالطاعات والإكثار من العبادات.
والعبادات التي طلبها الله من عباده على اختلاف أقسامها فرضاً ونفلاً منقسمةٌ على أعمال الجوارح، والقلب، واللسان، وهذه كلها مختصةٌ بالعبودية لله تعالى، فمن عبودية القلب: الإخلاص، والتوكل، والمحبة، والرجاء وغيرها، ومن عبودية اللسان: قراءة القرآن، والتكبير، والتهليل، والتسبيح، والتحميد، ومن عبودية الجوارح: الصدقة، والصلاة، والوضوء، والحج، وهذه كلها من الإيمان ومندرجة تحت مسمّاه، والإكثار منها زيادة في الإيمان، والتقليل منها نقص في الإيمان.
قال محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: يجب استحضار النية قبل كل عمل يقوم به الإنسان إمتثالًا لقول النبي-صلى الله عليه وسلم- ( إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى).
وأوضح عبد السميع: "ربما أنوى عمل صالح فأعجز عنه لأنى انشغلت أو حال بينى وبينه الوقت أو المال أو نحو ذلك فاخذ ثواب النية، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، ومن هم بها فعملها كتبت له عشرة”، إذا فالمهم هو النية ليثاب وبغير النية لا يثاب الإنسان.
وأكد أنه لأ بد من استحضار النية قبل الشروع فى العمل الصالح حتى ولو القلب وهو يكفى ولا يجب التصريح باللسان، ولكن يجب أن أنوى بقلبى أن أفعل هذا بنية كذا فيحصل لى الأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى.
وأشار الى أن الصحابة كانوا يستحضرون نياتهم فى الأعمال الصالحات، ولذلك سيدنا رسول الله يقول “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى”.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية