تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
القصر رخصة وليس واجباً، لكن يُستحب الأخذ به اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم وتخفيفاً على النفس.
كما أن قصر الصلاة رخصة من الله تعالى للتخفيف على المسافر. بمعنى أن المسلم إذا كان في حالة سفر تتوفر فيها شروط القصر، فإنه مخير بين القصر والإتمام، ولكن القصر أفضل لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يُثبت عنه أنه أتمّ في السفر، إلا في حالات نادرة مثل الصلاة خلف إمام مقيم.
من جانبه، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن القصر في السفر واجب عند الحنفية، استنادًا إلى أحاديث نبوية، منها قول السيدة عائشة: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر".
وواصل: أما المالكية فيرون أن القصر سنة مؤكدة لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي لم يُنقل عنه إتمام الصلاة أثناء السفر.
واختتم المركز إلى أن الشافعية والحنابلة يعتبرون القصر رخصة على سبيل التخيير، مع تفضيل القصر عند الحنابلة لدوام النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه في أسفاره.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية