تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
يُعتبر الوضوء بالماء البارد في الشتاء من الأعمال ذات الأجر العظيم، لأن فيه مشقة يتحملها المسلم في سبيل طاعة الله. وقد وردت نصوص تُشير إلى فضل تحمل المشقة في الطاعات، ومنها الوضوء بالماء البارد.
ولا ينقص الأجر إذا استخدم المسلم الماء الساخن، لأن الهدف الأساسي هو الطهارة وإتمام الوضوء كما أمر الله. ولكن عندما يتحمل المسلم المشقة في الطاعات بغير قصد البحث عن الراحة، يُضاعف له الأجر بسبب صبره وإخلاصه.
فعن النبي ﷺ قال:"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط." (رواه مسلم).
قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يفضل الوضوء بالماء الدافئ بدلا البارد في فصل الشتاء، لأنه أبلغ في الإسباغ لكن إذا احتاج الماء البارد وصبر عليه له فضل عظيم.
وأوضح عثمان، أن الماء الدافئ يكون أعون له على الإسباغ وإتمام الوضوء كما شرع الله سبحانه وتعالى، وأبلغ أيضا في إزالة الأوساخ والنظافة، لما جاء في الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا أدلكم على ما يرفع به الدرجات ويمحو به الخطايا؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إسباغ الوضوء على المكاره)
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية