تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ترفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان على مدار الشهر، ولكن هناك خصوصية لرفع الأعمال السنوي، حيث ورد في الحديث أن أعمال السنة تُرفع في ليلة النصف من شعبان.
لا يوجد دليل صحيح يثبت أن المقادير تُكتب في ليلة النصف من شعبان.
المقادير تُكتب في ليلة القدر في شهر رمضان، وليس في ليلة النصف من شعبان.
الدليل من القرآن
قال الله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ، فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ"— الدخان: 3-4
المقصود بـ "ليلة مباركة" هو ليلة القدر، حيث يتم فيها تقدير الأمور للسنة القادمة، كما قال المفسرون.
ثبتت أحاديث تدل على فضل ليلة النصف من شعبان، وشهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، وسميت ليلة النصف من شعبان بـ"ليلة البراءة" أو "الغفران" أو "القدر"، ولا مانع منها شرعًا، من هذه التسمية، فالمعنى المراد من ذلك أن ليلة النصف من شعبان ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا،
وثبت في فضل ليلة النصف من شعبان ما رويعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ - عز وجل - إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ».
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يَطَّلِعُ اللَّهُ - عز وجل - إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا لاثْنَيْنِ مُشَاحِنٍ وَقَاتِلِ نَفْسٍ».
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية