تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في زحمة الحياة اليومية ومع ضغط العمل والإرهاق المستمر، يلجأ كثيرون إلى فنجان القهوة كحل سريع لاستعادة النشاط والتغلب على الخمول.
لكن ما لا يعرفه البعض أن توقيت شرب القهوة قد يكون الفارق بين استفادة الجسم منها أو تحولها إلى عبء يؤثر على النوم والصحة.
يؤكد دكتور محمد طارق، أخصائي التغذية العلاجية، أن القهوة بالفعل تُعد من المشروبات "المُنبهة" الفعالة، فهي تساعد على تحسين التركيز، رفع مستوى الانتباه، ومنح الجسم دفعة من الطاقة الذهنية والبدنية.
ويضيف أن أفضل وقت لشرب القهوة يرتبط بالهدف من تناولها:
قبل التمرين الرياضي أو أداء مهمة ذهنية: ينصح بتناولها قبل النشاط بحوالي 60 دقيقة، حيث يصل الكافيين إلى ذروته في الدم ويمنح الجسم دفعة قوية تساعد على الأداء الجيد سواء بدنيًا أو ذهنيًا.
خلال ساعات النهار المبكرة أو منتصف اليوم: يعتبر الوقت الأنسب للحصول على النشاط المطلوب دون التأثير سلبًا على النوم ليلاً.
لكن د. طارق يحذر من تناول القهوة في ساعات متأخرة من اليوم، موضحًا أن الجسم يحتاج إلى ما لا يقل عن 8 ساعات قبل النوم للتخلص من تأثير الكافيين. إهمال هذه النقطة قد يؤدي إلى اضطراب النوم، الأرق، أو حتى الشعور بالقلق.
ويشير إلى أن القهوة ليست مجرد مشروب مرتبط بالعادة، بل سلاح ذو حدين؛ يمكن أن يكون محفزًا طبيعيًا إذا استُخدم بوعي وفي الأوقات المناسبة، أو سببًا لمشكلات صحية إذا أُسيء استخدامه.
القهوة ليست عدوًا ولا صديقًا مطلقًا، وإنما يعتمد تأثيرها على التوقيت والكمية. لذا، ينصح الخبراء باعتبارها وسيلة ذكية لدعم النشاط طالما كان شربها في حدود صحية مدروسة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية